responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 52  صفحة : 133

وبهذا الاسناد ، عن عبدالله بن جبلة ، عن محمد بن منصور الصيقل ، عن أبيه منصور [ قال : قال أبوعبدالله 7 : إذا أصبحت وأمسيت يوما لا ترى فيه إماما من آل محمد فأحب من كنت تحب وأبغض من كنت تبغض ، ووال من كنت توالي وانتظر الفرج صباحا ومساء.

محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال عن الحسين بن علي العطار ، عن جعفربن محمد ، عن محمدبن منصور ] [١] عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 مثله.

محمد بن همام ، عن الحميري ، عن محمد بن عيسى والحسين بن طريف جميعا عن حماد بن عيسى ، عن عبدالله بن سنان قال : دخلت أنا وأبي على أبي عبدالله 7 فقال : كيف أنتم إذا صرتم في حال لايكون فيها إمام هدى ولا علم يرى فلا ينجو من تلك الحيرة إلا من دعا بدعاء الحريق فقال أبي : هذا والله البلاء فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ؟ قال : إذا كان ذلك ولن تدركه ، فتمسكوا بما في أيديكم حتى يصح لكم الامر.

وبهذا الاسناد ، عن محمد بن عيسى والحسين بن طريف ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن أبي عبيدالله 7 قلت له : إنا نروي بأن صاحب هدا الامر يفقد زمانا فكيف نصنع عند ذلك؟ قال : تمسكوا بالامر الاول الذي أنتم عليه حتى يبين لكم.

بيان : المقصود من هذه الاخبار عدم التزلزل في الدين والتحير في العمل أي تمسكوا في اصول دينكم وفروعه بما وصل إليكم من أئمتكم ، ولا تتركوا العمل ولا ترتدوا حتى يظهر إمامكم ، ويحتمل أن يكون المعنى : لاتؤمنوا بمن يدعي أنه القائم حتى يتبين لكم بالمعجزات وقد مر كلام في ذلك عن سعد بن عبدالله في باب الادلة التي ذكرها الشيخ.


[١]مابين العلامتين ساقط من النسخة المطبوعة راجع المصدر ص ٨١ ، الكافى ج ١ ص ٣٤٢ وقد كان نسخة الغيبة للنعمانى أيضا مصحفة ، فراجع وتحرر.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 52  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست