responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 52  صفحة : 131

أبا الحسن 7 عن شئ من الفرج ، فقال : أولست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ قلت : لا أدري إلا أن تعلمني فقال : نعم ، انتظار الفرج من الفرج.

٣٠ ـ غط : الفضل ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون قال : اعرف إمامك فانك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الامر ، ثم خرج القائم 7 كان له من الاجر كمن كان مع القائم في فسطاطه.

٣١ ـ غط : الفضل ، عن ابن فضال ، عن المثنى الحناط ، عن عبدالله بن عجلان عن أبي عبدالله 7 قال : من عرف هذا الامر ثم مات قبل أن يقوم القائم 7 كان له مثل أجر من قتل معه.

٣٢ ـ سن : محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبدالله بن عمرو بن الاشعث عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن الصباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن الحكم بن عيينة قال : لما قتل أمير المؤمنين 7 الخوارج يوم النهروان قال إليه رجل [ فقال : يا أمير المؤمنين طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف ، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج ] [١] فقال أميرالمؤمنين : والذي فلق الحبة وبرء النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف اناس لم يخلق الله آباءهم ولا أجدادهم بعد ، فقال الرجل : وكيف يشهدنا قوم لم يخلقوا؟ قال : بلى قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه ، ويسلمون لنا ، فاولئك شركاؤنا فيما كنا فيه حقا حقا.

٣٣ ـ سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم قال : أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله.

٣٤ ـ شى : عن الفضل بن أبي قرة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولد لك فقال لسارة فقالت : « ءألد وأنا عجوز » [٢] فأوحى الله إليه أنها ستلد ويعذب أولادها أربعمائة سنة بردها الكلام علي قال :


[١]ماجعلناه بين العلامتين ساقط من النسخة المطبوعة ، راجع المحاسن ص ٢٦٢.
[٢]هود : ٧٢. راجع العياشى ج ٢ ص ١٥٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 52  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست