responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 52  صفحة : 129

شى : عن محمد بن الفضيل مثله.

٢٣ ـ ك : بهذا الاسناد ، عن العياشي ، عن خلف بن حامد ، عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين ، عن البزنطي قال : قال الرضا 7 ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله تعالى « فارتقبوا إني معكم رقيب » وقوله عزوجل « وانتظروا إني معكم من المنتظرين » فعليكم بالصبر فانه إنما يجيئ الفرج على اليأس ، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم.

شى : عن البزنطي مثله [١].

٢٤ ـ ك : علي بن أحمد ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن أبي إبراهيم الكوفي قال : دخلت على أبى عبدالله 7 فكنت عنده إذ دخل أبوالحسن موسى بن جعفر 8 ، وهو غلام فقمت إليه وقبلت رأسه وجلست.

فقال لي أبوعبدالله 7 : يابا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما ليهلكن فيه أقوام ويسعد آخرون ، فلعن الله قاتله ، وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الارض في زمانه ، بعد عجائب تمر به حسدا له ولكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون.

يخرج الله تبارك وتعالى من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته ، وأحلهم دار قدسه ، المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله 9 يذب عنه.

فدخل رجل من موالي بني امية فانقطع الكلام ، وعدت إلى أبي عبدالله 7 خمسة عشر مرة اريد استتمام الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان من قابل دخلت عليه وهو جالس ، فقال لي : يا أبا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته ، بعد ضنك شديد ، وبلاء طويل وجور ، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان وحسبك يا أبا إبراهيم.

قال أبوإبراهيم : فما رجعت بشئ أسر إلي من هذا ولا أفرح لقلبي منه.

٢٥ ـ غط : الفضل ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن محرز ، عن رفاعة


[١]أخرجه العياشى في ج ٢ ص ٢٠ في سورة الاعراف : ٧٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 52  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست