responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 81

فختمه بخاتمه ، ثم قال : يا علي اجعل لساني في فيك ، فمصه وابلع عني [١] كل ماتجد في فيك ، ففعل علي ذلك فقال له : إن الله قد فهمك مافهمني ، وبصرك ما بصرني ، وأعطاك من العلم ما أعطاني ، إلا النبوة ، فانه لانبي بعدي ثم كذلك إمام بعد إمام ، فلما مضى موسى علمت كل لسان وكل كتاب [٢].

(٥)

* ( باب ) *

* ( استجابة دعواته 7 ) *

١ ـ ن : أبي وابن الوليد معا ، عن محمد العطار وأحمد بن إدريس معا ، عن الاشعري ، عن ابن هاشم ، عن داود بن محمد النهدي ، عن بعض أصحابنا قال : دخل ابن أبي سعيد المكاري على الرضا 7 فقال له : أبلغ الله من قدرك أن تدعي ما ادعى أبوك؟ فقال له : مالك أطفأ الله نورك وأدخل الفقر بيتك أما علمت أن الله عزوجل أوحى إلى عمران 7 أني واهب لك ذكرا ، فوهب له مريم ، ووهب لمريم عيسى 7 فعيسى من مريم ومريم من عيسى وعيسى ومريم 8 شئ واحد وأنا من أبي وأبي مني وأنا وأبي شئ واحد ، فقال له ابن أبي سعيد : فأسألك عن مسألة؟ فقال : لا إخالك تقبل مني ولست من غنمي ، ولكن هلمها.

فقال : رجل قال عند موته : كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله عزوجل فقال : نعم ، إن الله تبارك وتعالى يقول : في كتابه «حتى عاد كالعرجون القديم» [٣] فما كان مما ليكه أتى له ستة أشهر فهو قديم حر. قال : فخرج الرجل فافتقر حتى مات ، ولم يكن عنده مبيت ليلة. لعنه الله [٤].


[١]في طبعة الكمبانى «وأبلغ عنى ذلك» وهو تصحيف.
[٢]الخرائج والجرائح ص ٢٠٤ ـ ٢٠٦.
[٣]يس : ٣٩.
[٤]عيون أخبار الرضا 7 ج ١ ص ٣٠٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست