responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 71

بيان : السيح ضرب من البرود وعباءة مخططة [١].

٩٤ ـ يج : روى مسافر قال : أمر أبوإبراهيم 7 حين اخرج به أبا الحسن 7 أن ينام على بابه في كل ليلة أبدا مادام حيا إلى أن يأتيه خبره قال : فكنا نفرش في كل ليلة لابي الحسن في الدهليز ثم يأتي بعد العشاء الآخرة فينام فاذا أصبح انصرف إلى منزله ، وكنا ربما خبأنا الشئ منه مما يؤكل فيجيئ ويخرجه ويعلمنا أنه علم به ماكان ينبغي أن يخبأ منه.

فلما كان ليلة أبطأعنا واستوحش العيان وذعروا ، ودخلنا من ذلك مدخل عظيم ، فلما كان من الغد أتى الدار ودخل على العيان ، وقصد إلى ام أحمد وقال لها : هاتي الذي أو دعك أبي! فصرخت ولطمت وشقت وقالت : مات سيدي فكفها وقال : لاتتكلمي حتى يجيئ الخبر فدفعت إليه سفطا [٢].

أقول : سنورد كثيرا من معجزاته 7 في الابواب الآتية لكونها أنسب بها.

٩٥ ـ وروى البرسي في مشارق الانوار أن رجلا من الواقفة جمع مسائل مشكلة في طومار وقال في نفسه : إن عرف الرضا 7 معناه فهو ولي الامر فلما أتى الباب ، وقف ليخف المجلس ، فخرج إليه الخادم وبيده رقعة فيها جواب مسائله بخط الامام 7 ، فقال له الخادم : أين الطومار؟ فأخرجه فقال له : يقول لك ولي الله : هذا جواب مافيه فأخذه ومضى.

قال : وروي أنه 7 قال يوما في مجلسه لا إله إلا الله ، مات فلان ، فصبر هنيئة وقال : لا إله إلا الله غسل وكفن وحمل إلى حفرته ، ثم صبر هنيئة وقال : لا إله إلا الله وضع في قبره وسئل عن ربه فأجاب ثم سئل عن نبيه فأقر ثم سئل عن إمامه فعدهم حتى وقف عندي فما باله وقف ، وكان الرجل واقفيا.


[١]الصحاح ص ٣٧٧.
[٢]لم نجده في الخرائج والجرائح ورواه الكلينى في الكافى ج ١ ص ٣٨١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست