responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 6

طاف الخيالان فها جا سقما

خيال تكنى وخيال تكتما

قال الصولي : وكانت لابراهيم بن العباس الصولي عم أبي في الرضا 7 مدائح كثيرة أظهرها ثم اضطر إلى أن سترها وتتبعها فأخذها من كل مكان ، وقد روى قوم أن ام الرضا 7 تسمى سكن النوبية ، وسميت نجمة ، وسميت سمان ، وتكنى ام البنين [١].

بيان : قال الجزرى : في حديث شريح : إن رجلا اشترى جارية وشرطوا أنها مولدة فوجدها تليدة ، المولدة التي ولدت بين العرب ، ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم ، والتليدة التي ولدت ببلاد العجم ، وحملت ونشأت ببلاد العرب انتهى.

قوله «وكان تام الخلق» لعل المراد به هنا عظم الجثة ، وقوله «تكتم» فاعل «أتتنا» والطارف المستحدث خلاف التالد ، والمراد بالطارف الرضا 7 وبالتالد والمأمون.

قوله «يمن عليكم» على البنآء للمجهول ، والخطاب للرضا ، وكذا قوله تعطون على بناء المجهول أي يمن المخالفون عليكم من أموالكم التي في أيديهم ، من مائة واحدا أي قليلا من كثير ، وقال الجوهري : رجل قعدد وقعدد إذا كان قريب الآباء إلى الجد الاكبر ، وكان يقال لعبد الصمد بن على بن عبدالله بن عباس قعدد بني هاشم ، وقال الفيروز آبادي : قعيد النسب وقعدد وقعدد [ وأقعد ] وقعدود : قريب الآباء من الجد الاكبر ، والقعدد البعيد الآباء منه ، ضد [٢] أي فضلت المأمون الذي هو قسيمك في قرب الانتساب إلى عبدالمطلب وشريكك فيه كما فضل والدك والده ، أي كل من آبائك آباءه.

قوله «تعليق متوق» من التوقي أي وجدت في تلك الورقة تعليقا أي حاشية علقها عليها مغشوشة ، لم يوضحها نقية ، ففسر فيها قسيمه في القعدد بالمأمون


[١]المصدر ص ١٤ ـ ١٦.
[٢]الصحاح ص ٥٢٣ ، القاموس ج ١ ص ٣٢٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست