responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 325

قوله : «ومسراهم بمقتله» أي ساروا ورجعوا بالليل مخبرين بقتله ، أومع صدور هذا الفعل عنهم ، وذوبقر اسم واد [١] وهذا إشارة إلى مثل ، والايسار : القوم المجتمعون على الميسر ، وهو جمع الياسر أيضا وهوالذي يلي قسمة جزور الميسر.

قوله : «إن كنت تربع» أي تقف وتقيم «من دين على وطر» أي حاجة أي إن كانت لك حاجة في الدين.

٦ ـ قب : عزى أبوالعينا ابن الرضا 7 عن أبيه قال له : أنت تجل عن وصفنا ونحن نقل عن عظتك ، وفي علم الله ما كفاك وفي ثواب الله ما عزاك [٢].

٧ ـ كتاب المقضب لابن عياش ، عن عبدالله بن محمد المسعودي ، عن المغيرة ابن محمد المهلبي قال : أنشدني عبدالله بن أيوب الخريتي الشاعر وكان انقطاعه إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا 8 يخاطب ابنه أبا جعفر محمد بن علي بعد وفاة أبيه الرضا 8 :

يا ابن الذبيح ويا ابن أعراق الثرى

طابت ارومته وطاب عروقا

يابن الوصي وصي أفضل مرسل

أعني النبي الصادق المصدوقا

مالف في خرق القوابل مثله

أسد يلف مع الخريق خريقا

يا أيها الحبل المتين متى أغد

يوما بعقوته أجده وثيقا

أنا عائذ بك في القيامة. لائذ

أبغي لديك من النجاة طريقا

لا يسبقي في شفاعتكم غدا

أحد فلست بحبكم مسبوقا

يا ابن الثمانية الائمة غربوا

وأبا الثلاثة شرقوا تشريقا

إن المشارق والمغارب أنتم

جاء الكتاب بذلكم تصديقا

بيان : «الارومة» بالفتح الاصل ، و «العقوة» الساحة وما حول الدار و «تغريب الثمانية» لعله كناية عن وفاتهم كما أن تشريق الثلاثة كناية عن كونهم ظاهرين أو بمعرض الظهور ، والتغريب كناية عن سكناهم غالبا أو ولادتهم في بلاد الحجاز ويثرب ، وهي غربية بالنسبة إلى العراق فالتشريق ظاهر.


[١]قال الفيروز آبادى : ذوبقر : واد بين أخيلة حمى الربذة.
[٢]مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٦٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست