responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 318

أقول : وروى الابيات الاخيرة ابن عياش في كتاب مقتضب الاثر عن علي ابن هارون المنجم عن الخوافي وزاد في آخره :

في كل عصر لنا منكم إمام هدى

فربعة آهل منكم ومأنوس

أمست نجوم السماء آفلة

وظل أسدالثرى قد ضمها الخيس [١]

غابت ثمانية منكم وأربعة

يرجى مطالعها ما حنت العيس

حتى متى يظهرالحق المنير بكم

فالحق في غيركم داج ومطموس

٣ ـ لى ، ن : البيهقي ، عن الصولي ، عن هارون بن عبدالله المهلبي عن دعبل بن علي قال : جاءني خبر موت الرضا 7 وأنا بقم فقلت قصيدتي الرائية :

أرى أمية معذورين أن قتلوا

ولا أرى لبني العباس من عذر

أولاد حرب ومروان وأسرتهم

بنو معيط ولاة الحقد والوغر

قوم قتلم على الاسلام أولهم

حتى إذا استمسكواجازوا على الكفر [٢]

أربع بطوس على قبرالزكي به

إن كنت تربع من دين على وطر

قبران في طوس خيرالناس كلهم

وقبر شرهم هذامن العبر

ما ينفع الرجس من قرب الزكي وما

على الزكي بقرب النجس من ضرر

هيهات كل امرئ رهن بما كسبت

له يداه فخذ ما شئت أو فذر [٣]

٤ ـ ن : قال الصولي : وأنشدني عون بن محمد قال : أنشدني منصور بن طلحة قال : قال أبومحمد اليزيدي 2 لما مات الرضا 7 رثيته فقلت :

ما لطوس لا قدس الله طوسا

كل يوم تحوز علقا نفيسا

بدأت بالرشيد فاقتنصته

وثنت بالرضا علي بن موسى

بإمام لا كا لائمة فضلا

فسعود الزمان عادت نحوسا


[١]الخيس ـ بالكسر ـ الشجر الملتف ، وقيل : ما كان حلفاء وقصبا ، وغابة الاسد.
[٢]في بعض النسخ : حتى اذا استمكنوا.
[٣]أمالى الصدوق ص ٦٦٠ و ٦٦١ ، عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٥١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست