responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 316

ومنها :

وقد كنا نؤمل أن يحيا

إمام هدى له رأي طريف

يرى سكناته فيقول عنهم

وتحت سكونه رأي ثقيف

له سمحاء تغدو كل يوم

بنائله وسارية تطوف

فأهدى ريحه قدرالمنايا

وقد كانت له ريح عصوف

أقام بطوس ملقحة المنايا

مزار دونه نأي قذوف [١]

بيان : «الخفق» الاضطراب أي جعل الاحشاء حريصة في الاضطراب ويقال : تهللت دموعه أي سالت واستهلت السماء في أول مطرها.

وقال الجوهري : التنقير عن الامر : البحث عنه ، وقال : الشأن واحد الشؤن وهي مواصل قبائل الرأس وملتقاها ، ومنها تجئ الدموع أي لو بحثت وأنزلت جميع ماء الشؤن لكان قليلا في ذلك قوله «فأخلفت» أي فسدت وتغيرت وقل خيرها قوله : «لاتباليها» أي لاتبال بها و «السارية» السحاب يسري ليلا والا سطوانه وهتنت السماء تهتن هتنا وهتونا انصبت وسحاب هاتن وهتون ، والردى الهلاك ، وريب الردى كناية عن الموت بغير سبب من الخلق ، وكلح تكشر في عبوس ودهر كالح شديد ، وغضنت الرجل غضنا حبسته ، وغضون الجهة ما يحديث فيها عند العبس من الطي قوله : «فيقول عنهم» أي تخبر سكناته عن فضائل أهل البيت ورفعة محلهم


رئيسهم غاو وطفلاه بعده

لهذا دنا باد وذاك مجون

ألا أيها القبرالغريب محله

بطوس عليك الساريات هتون

شككت فما أدرى أمسقى شربة

فأبكيك أم ريب الردى فيهون

وايهما ما قلت ان قلت شربة

وان قلت موت انه لقمين

ايا عجبا منهم يسمونك الرضا

ويلقاك منهم كلحة وغضون

اتعجب للاخلاق أن يتخيفوا

معالم دين الله وهو مبين

لقد سبقت فيهم بفضلك آية

لدى ولكن ما هناك يقين
[١]مناقب آل أبى طالب ج ٤ ص ٣٧٦ و ٣٧٧.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست