responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 291

إن العامة لتكرم ما فعلت بي والخاصة تكره ما فعلت بالفضل بن سهل ، والرأي لك أن تبعدنا عنك حتى يصلح لك أمرك ، قال إبراهيم : فكان والله قوله هذا السبب في الذي آل الامر إليه [١].

أقول : قد مرت العلل في ذلك في باب ولاية العهد ، وباب ما جرى بينه وبين المأمون.


المأمون ذلك ـ يعنى عقد ولاية العهد للرضا ( ع ) ـ شغبت بنوالعباس ببغداد عليه ، وخلعوه من الخلافة ، وولوا ابراهيم بن المهدى ، والمأمون بمرو ، وتفرقت قلوب شيعة بنى العباس عنه فقال له على بن موسى الرضا : يا أميرالمؤمنين : النصح لك واجب والغش لا يحل لمؤمن : ان العامة تكره ما فعلت معى ، والخاصة تكره الفضل بن سهل فالرأى أن تنحينا عنك حتى يستقيم لك الخاصة والعامة فيستقيم أمرك.
[١]المصدر ج ٢ ص ١٤٥.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 49  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست