responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 62

ابتداء فأما ما أعطيت بعد ما سأل فإنما هو مكافأة لما بذل لك من ماء وجهه ثم قال فيبيت ليلته متأرقا متململا بين اليأس والرجاء ـ لا يدري أين يتوجه بحاجته فيعزم على القصد إليك فأتاك وقلبه يجب [١] وفرائصه ترتعد وقد نزل دمه في وجهه وبعد هذا فلا يدري أينصرف من عندك بكآبة الرد أم بسرور النجح فإن أعطيته رأيت أنك قد وصلته وقد قال رسول الله 9 والذي فلق الحبة وبرأ النسمة وبعثني بالحق نبيا لما يتجشم من مسألته إياك أعظم مما ناله من معروفك قال فجمعوا للخراساني خمسة آلاف درهم ودفعوها إليه.


[١]الوجيب : اضطراب القلب وشدة خفقانه ، وفي الصحاح : وجب القلب وجيبا اضطرب.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست