responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 237

قبله في ملكه وشدة سلطانه ثم يوسف النبي 9 حيث قال لملك مصر : « اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ » [١] فكان من أمره الذي كان أن اختار مملكة الملك وما حولها إلى اليمن وكانوا يمتارون الطعام من عنده لمجاعة أصابتهم وكان يقول الحق ويعمل به فلم نجد أحدا عاب ذلك عليه ثم ذو القرنين 7 عبد أحب الله فأحبه الله طوى له الأسباب وملكه مشارق الأرض ومغاربها وكان يقول الحق ويعمل به ثم لم نجد أحدا عاب ذلك عليه فتأدبوا أيها النفر بآداب الله عز وجل للمؤمنين اقتصروا على أمر الله ونهيه ودعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به وردوا العلم إلى أهله تؤجروا وتعذروا عند الله تبارك وتعالى وكونوا في طلب علم ناسخ القرآن من منسوخه ومحكمه من متشابهه وما أحل الله فيه مما حرم فإنه أقرب لكم من الله وأبعد لكم من الجهل ودعوا الجهالة لأهلها فإن أهل الجهل كثير وأهل العلم قليل وقد قال الله عز وجل [٢] « وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ » [٣].

بيان : الغرقئ كزبرج القشرة الملتزقة ببياض البيض والمتقشف المتبلغ بقوت ومرقع ومن لا يبالي بما يلطخ بجسده وأدلى بحجته أي أظهرها قوله 7 حسرت على بناء المجهول من الحسر بمعنى الكشف أي مكشوفا عاريا من المال أو من الحسور وهو الانقطاع يقال حسره السفر إذا قطع به وعلى التقديرين تفسير لقوله تعالى « مَحْسُوراً » والالتياث الاختلاط والالتفاف والإبطاء والقرم محركة شهوة اللحم قوله 7 ظلمكم على بناء التفعيل أي نسبوكم إلى الظلم وقوله حيث يردون معطوف على قوله حيث يقضون.


[١]سورة يوسف ، الآية ٥٥.
[٢]نفس السورة ، الآية : ٧٦.
[٣]الكافي ج ٥ ص ٦٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست