responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 137

١٨٧ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب مهزم عن أبي بردة قال : دخلت على أبي عبد الله 7 قال ما فعل زيد قلت صلب في كناسة بني أسد فبكى حتى بكت النساء من خلف الستور ثم قال أما والله لقد بقي لهم عنده طلبة ما أخذوها منه فكنت أتفكر من قوله حتى رأيت جماعة قد أنزلوه يريدون أن يحرقوه فقلت هذه الطلبة التي قال لي [١].

وأجاز في المنتهى الحسن الجرجاني في بصائر الدرجات بثلاثة طرق أنه دخل رجل على الصادق 7 فلمزه رجل من أصحابنا فقال الصادق 7 وأخذ على شيبته إن كنت لا أعرف الرجال إلا بما أبلغ عنهم فبئست الشيبة شيبتي [٢].

وقال أبو الصباح الكناني قلت لأبي عبد الله 7 إن لنا جارا من همدان يقال له الجعد بن عبد الله يسب أمير المؤمنين 7 أفتأذن لي أن أقتله قال إن الإسلام قيد الفتك ولكن دعه فستكفى بغيرك قال فانصرفت إلى الكوفة فصليت الفجر في المسجد وإذا أنا بقائل يقول وجد الجعد بن عبد الله على فراشه مثل الزق المنفوخ ميتا فذهبوا يحملونه إذا لحمه سقط عن عظمه فجمعوه على نطع وإذا تحته أسود فدفنوه [٣].

بيان : قال الجزري [٤] فيه الإيمان قيد الفتك أي الإيمان يمنع من الفتك كما يمنع القيد عن التصرف والفتك أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار غافل فيشد عليه فيقتله.

١٨٨ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب بصائر الدرجات ، عن سعد القمي قال أبو الفضل بن دكين حدثني محمد بن راشد عن أبيه عن جده قال : سألت جعفر بن محمد 7 علامة فقال سلني ما شئت أخبرك إن شاء الله فقلت أخا لي بات في هذه المقابر فتأمره أن يجيئني قال فما كان اسمه قلت أحمد قال يا أحمد قم بإذن الله وبإذن


[١]نفس المصدر ج ٣ ص ٣٦٢.
[٢]نفس المصدر ج ٣ ص ٣٦٤.
[٣]نفس المصدر ج ٣ ص ٣٦٤.
[٤]النهاية ج ٣ ص ١٨٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست