اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 46 صفحة : 274
إلا بالحق؟! فقال البربري : آمنت بالله وحده لاشريك له ، وبمحمد 7 وأشهدأنكم أهل بيت الرحمة الذين أذهب الله عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ، فقال أبوجعفر 7 : رحمك الله ، فخر يشكر ، فقال سليمان بن خالد : حججت بعد ذلك عشر سنين وكنت أرى الاقطع من أصحاب أبي جعفر 7[١].
٧٨ ـ يج : عن عاصم ، عن أبي حمزة مثله ، وفيه بعد قوله بعشرين سنة فعاش الرجل عشرين سنة ، وفي آخر الخبر قال : هو محمد بن عبدالرحمان وهو صالح كثير الصلاة وهو الآن على الباب ينتظرك [٣].
٧٩ ـ مشارق الانوار للبرسي قال : قال أبوبصير : قال لي مولاي أبوجعفر 7 : إذا رجعت إلى الكوفة يولد لك ولد وتسميه عيسى ، ويولد لك ولد وتسميه محمدا وهما من شيعتنا واسمهما في صحيفتنا وما يولدون إلى يوم القيامة قال فقلت : وشيعتكم معكم؟ قال : نعم ، إذا خافوا الله واتقوه ، قال : وروي أنه 7 دخل المسجد يوما فرأى شابا يضحك في المسجد ، فقال له : تضحك في المسجد وأنت بعد ثلاثة من أهل القبور ، فمات الرجل في أول اليوم الثالث ودفن في آخره [٤].
٨٠ ـ عيون المعجزات المنسوب إلى المرتضى ; مرفوعا ، عن جابر قال : لما أفضت الخلافة إلى بني امية سفكوا في أيامهم الدم الحرام ، ولعنوا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه على منابرهم ألف شهر ، واغتالوا شيعته في البلدان وقتلوهم واستأصلوا شأفتهم ، ومالاتهم على ذلك علماء السوء رغبة في حطام الدنيا وصارت محنتهم على الشيعة لعن أميرالمؤمنين 7 ، فمن لم يلعنه قتلوه ، فلما