responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 49

والملائكة ليسوا كذلك.

وقيل لها « لاتحزني » [١] وقال النبي 9 : يا فاطمة إن الله يرضى لرضاك ، وقيل لها « فنفخنا فيه من روحنا » [٢] وفاطمة / خامسة أهل العباء وافتخار جبرئيل بكل واحد منهم قوله : من مثلي وأنا سادس خمسة.

ولها « تساقط عليك رطبا جنيا * فكلي واشربي » [٣] يحتمل أن النخلة والنهر كانا موجودين قبل ذلك لانه لم يبق لهما أثر مثل ما بقي لزمزم والمقام وموضع التنور وانفلاق البحر ورد الشمس ، وللزهراء / حديث التمر الصيحاني وقدس الماء.

وروي أنه بكت ام أيمن وقالت : يا رسول الله فاطمة زوجتها ولم تنثر عليها شيئا ، فقال : يا ام أيمن لم تكذبين فان الله تعالى لما زوج فاطمة عليا أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها ودرها وزمردها واستبرقها فأخذوا منها مالا يعلمون.

وتكلمت الملائكة مع مريم « إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين » [٤] أراد نساء عالم أهل زمانها كقوله لبني إسرائيل « وإني فضلتكم على العالمين » [٥] وليسوا بأفضل من المسلمين قوله « كنتم خير امة » [٦] ثم إن الصفات في هذه الاية يشاركها غيرها قوله « إن الله اصطفى آدم ـ إلى قوله ـ ذرية بعضها من بعض » [٧] وفاطمة وذريتها من جملتهم وقال النبي 9 : فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين وإنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من المقربين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون : يا فاطمة « إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين » [٨].


[١]مريم : ٢٤.
[٢] التحريم : ١٢ :.
[٣] مريم : ٢٥ و ٢٦.
[٤]آل عمران : ٣٧.
[٥] البقرة : ٤٤.
[٦] آل عمران : ١٠٦.
[٧]آل عمران : ٣١.
[٨] آل عمران : ٣٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست