responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 13

الارض.

٧ ـ ع : أبي ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني ، عن محمد بن زياد مولى بني هاشم قال : حدثنا شيخ لنا ثقة يقال له : نجية بن إسحاق الفزاري ، قال : حدثنا عبدالله بن الحسن بن حسن قال : قال أبوالحسن 7 : لم سميت فاطمة فاطمة؟ قلت : فرقا بينه وبين الاسماء قال : إن ذلك لمن الاسماء ولكن الاسم الذي سميت به أن الله تبارك وتعالى علم ما كان قبل كونه فعلم أن رسول الله 9 يتزوج في الاحياء وأنهم يطمعون في وراثة هذا الامر من قبله فلما ولدت فاطمة سماها الله تبارك وتعالى فاطمة لما أخرج منها وجعل في ولدها ففطمهم عما طمعوا فبهذا سميت فاطمة فاطمة لانها فطمت طمعهم ومعنى فطمت قطعت.

بيان : قوله فرقا بينه وبين الاسماء لعلة توهم أن هذا الاسم مما لم يسبقها إليه أحد فلذا سميت به لئلا يشاركها فيه امرأة ممن مضى فأجاب 7 بأنه كان من الاسماء التي كانوايسمون بها قبل ، قوله : « إن الله » أي لان الله.

٨ ـ مع ، ع : القطان ، عن السكري ، عن الجوهري ، عن مخدج بن عمير الحنفي ، عن بشير بن إبراهيم الانصاري ، عن الاوزاعي ، عن يحيى بن [ أبي ] كثير عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : إنما سميت فاطمة فاطمة لان الله عزوجل فطم من أحبها من النار.

٩ ـ ع : ما جيلويه ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبدالملك ، عن أبي جعفر 7 قال : لما ولدت فاطمة / أوحى الله عزوجل إلى ملك فانطلق به لسان محمد 9 فسماها فاطمة ثم قال : إني فطمتك بالعلم وفطمتك عن الطمث ثم قال أبوجعفر 7 : والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق.

مصباح الانوار : عنه 7 مثله.

بيان : فطمتك بالعلم أي أرضعتك بالعلم حتى استغنيت وفطمت ، أو قطعتك عن الجهل بسبب العلم أو جعلت فطامك من اللبن مقرونا بالعلم كناية عن كونها في

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 43  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست