responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 42  صفحة : 57

( أبواب )

* ( ما يتعلق به ومن ينتسب اليه ) *

١١٨

( باب )

* ( أسلحته وملابسه ومراكبه ولوائه وساير مايتعلق به صلوات الله ) *

* ( عليه من أشباه ذلك ) *

١ ـ قب : تفسير السدي ع أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى : « و أنزلنا الحديد » [١] قال : أنزل الله آدم من الجنة معه ذوالفقار ، خلق من ورق آس [٢] الجنة ، ثم قال : « فيه بأس شديد » فكان به يحارب آدم أعداءه من الجن والشياطين ، وكان عليه مكتوبا : لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أميرالمؤمنين 7 فيحارب به عن النبي الامي « ومنافع للناس » لمحمد 9 وعلي « إن الله قوي عزيز » منيع من النقمة بالكفار بعلي بن أبي طالب 7. وقد روى كافة أصحابنا أن المراد بهذه الآية ذوالفقار ، انزل [٣] من السماء ، على النبي 9 فأعطاه عليا ، وسئل الرضا 7 من أين هو؟ فقال : هبط به جبرئيل من السماء ، وكان حليه من فضة ، وهو عندي. وقيل : أمر جبرئيل 7 أن يتخذ من صنم حديد في اليمن فذهب علي وكسره ، فاتخذ منه سفيان مخدم وذوالفقار ، وطبعهما [٤] عمير الصيقل. وقيل : صار إليه يوم بدر ،


[١]سورة الحديد : ٢٥.
[٢]الاس : شجر يعرف بالريحان.
[٣]في المصدر : انزل به.
[٤]طبع السيف : عمله وصاغه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 42  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست