responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 42  صفحة : 199

تعتع في الكلام أي تردد من حصر أوعي ، قوله : « وفيه تدور رحى السلطان » لعل المراد انقضاء الدوران كناية عن ذهاب ملكه 7 ، أو هو كناية عن تغير الدولة وانقلاب أحوال الزمان ، ولا يبعد أن يكون في الاصل « الشيطان » مكان السلطان وخمص البطن خلا.

وفي الديوان المنسوب إليه 7 مخاطبا لابن ملجم لعنه الله :

ألا أيها المغرور في القول والوعد

ومن حال عن رشد المسالك والقصد [١]

أقول : قد أثبتنا بعض الاخبار في كتاب الفتن في باب إخبار النبي 9 بمظلوميتهم :.

١٢٧

( باب )

* ( كيفية شهادته 7 ووصيته وغسله والصلاة عليه ودفنه ) *

١ ـ قب : قبض صلوات الله عليه قتيلا في المسجد الكوفة وقت التنوير ليلة الجمعة ، لتسع عشرة ليلة مضين من شهر رمضان ، على يدي عبدالرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله ، وقد عاونه وردان بن مجالد من تيم الرباب ، وشبيب بن بجرة والاشعث بن قيس ، وقطام بنت الاخضر ، فضربه سيفا على رأسه مسموما ، فبقي يومين إلى نحو الثلث من الليل ، وله يومئذ خمس وستون سنة في قول الصادق 7 وقالت العامة : ثلاث وستون سنة ، عاش مع النبي 9 بمكة ثلاث عشرة سنة و بالمدينة عشر سنين ، وقد كان هاجر وهو ابن أربع وعشرين سنة ، وضرب بالسيف بين يدي النبي 9 وهو ابن ستة عشرة سنة ، وقتل الابطال وهو ابن تسع عشرة سنة ، وقلع باب خيبر وله ثمان وعشرون سنة ، وكانت مدة إمامته ثلاثون سنة


[١]الديوان : ٣٨. ولا يوجد هذه الفقرة في غير ( ك ) من النسخ.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 42  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست