responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 61

غيره جامعا لها ، ولهذا قال الزجاج والفراء : كأنها مخصوصة بالانبياء والمرسلين.

ابن عباس في قوله : « وله أسلم من في السماوات والارض [١] » قال : أسلمت الملائكة في السماوات والمؤمنون في الارض ، وأولهم علي إسلاما ومع المشركين قتالا ، وقاتل من بعده المقاتلين ومن أسلم كرها.

تفسير عطاء الخراساني : قال ابن عباس في قوله : « ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك [٢] » : أي قوى ظهرك بعلي بن أبي طالب.

أبومعاوية الضرير عن الاعمش عن مجاهد في قوله : « هو الذي أيدك بنصره [٣] » أي قواك بأمير المؤمنين وجعفر وحمزة وعقيل ، وقد روينا نحو ذلك عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة.

كتاب أبي بكر الشيرازي قال ابن عباس : « وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق » يعني مكة « واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا [٤] » قال : لقد استجاب الله لنبيه دعاءه ، وأعطاه علي بن أبي طالب 7 سلطانا ينصره على أعدائه.

العكبري في فضائل الصحابة عن ابن عباس قال : رأيت رسول الله 9 يوم فتح مكة متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول : اللهم ابعث إلي من بني عمي من يعضدني فهبط عليه جبرئيل كالمغضب فقال : يا محمد أو ليس قد أيدك الله بسيف من سيوف الله مجرد على أعداء الله؟ يعني بذلك علي بن أبي طالب 7.

أبوالمضاصبيح مولى الرضا عن الرضا عن آبائه : في قوله : « لننصر رسلنا والذين آمنوا [٥] » قال : منهم علي. قوله : « إن الله يحب الذين يقاتلون في


[١]سورة آل عمران : ٨٣.
[٢]الشرح : ٢ و ٣.
[٣]الانفال : ٦٢.
[٤]الاسراء : ٨٠.
[٥]غافرا : ٥١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست