responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 55

٢ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله 7 قال : خرج أمير المؤمنين 7 على أصحابه وهو راكب ، فمشوا خلفه فالتفت إليهم فقال : لكم حاجة؟ فقالوا : لا يا أمير المؤمنين ، ولكنا نحب أن نمشي معك ، فقال لهم : انصرفوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي ، قال : وركب مرة اخرى فمشوا خلفه ، فقال : انصرفوا فإن خفق النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوكى [١].

كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله إلى قوله : معرة للراكب ومذلة للماشي [٢].

٣ ـ قب : عن الصادق 7 مثله. وترجل دهاقين الانبار له وأسندوا بين يديه ، فقال 7 : ما هذا الذي صنعتموه؟ قالوا : خلق منا نعظم به أمراءنا ، فقال : والله ما ينتفع بهذا أمراؤكم ، وإنكم لتشقون به على أنفسكم ، وتشقون به في آخرتكم ، وما أخسر المشقة وراءها العقاب ، وما أربح الراحة معها الامان من النار [٣].

٤ ـ قب : أبوعبدالله 7 قال : افتخر رجلان عند أمير المؤمنين 7 فقال 7 : أتفتخران بأجساد بالية وأرواح في النار؟ إن يكن له عقل فإن لك خلفا ، وإن لم يكن له تقوى فإن لك كرما ، وإلا فالحمار خير منكما ، ولست بخير من أحد [٤].

٥ ـ ج : بالاسناد إلى أبي محمد العسكري أنه قال : أعرف الناس بحقوق إخوانه وأشدهم قضاء لها أعظمهم عندالله شأنا ، ومن تواضع في الدنيا لاخوانه فهو عند الله من الصديقين ومن شيعة علي بن أبي طالب 7 حقا ، ولقد ورد على


[١]لم نجده في المصدر المطبوع. والنوكى جمع الانواك : الاحمق.
[٢]فروع الكافى ( الجزء السادس من الطبعة الحديثة ) : ٥٤٠. وفيه : مفسدة للراكب.
[٣]مناقب آل أبي طالب ١ : ٣١٠.
[٤]١ : ٣١٠. ولم نتحقق معنى الرواية.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست