responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 25

النبي 9 أربعين ألفا » فإن صح هذا الخبر فليس فيه أنه كان دينارا أو درهما وأربعون ألف درهم هو أربعة آلاف دينار ، ومال خديجة أكثر من ماله ، ونفع ذلك للمسلمين عامة ، وقد شرحت ذلك في كتابي المشهور. فأما قوله : « فأما من أعطى واتقى [١] » فعموم ، ويعارض بقوله : « ووجدك عائلا فأغنى [٢] بمال خديجة ، وروي أنه نزلت في علي » [٣] 7 وفيه يقول العبدي :

أبوكم هو الصديق آمن واتقى

وأعطى وما أكدى وصدق الحسنى

الضحاك عن ابن عباس نزلت في علي « ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى [٤] » الآية ، ابن عباس والسدي ومجاهد والكلبي وأبوصالح والواحدي والطوسي والثعلبي والطبرسي والماوردي والقشيري والثمالي والنقاش والفتال و عبيدالله بن الحسين وعلي بن حرب الطائي في تفاسيرهم أنه كان عند علي بن أبي طالب 7 أربعة دراهم من الفضة ، فتصدق بواحد ليلا وبواحد نهارا وبواحد سر او بواحد علانية ، فنزل « الذين ينفقون أموالهم بالليل » [٥] الآية ، فسمى كل درهم مالا وبشره بالقبول رواه النطنزي في الخصائص.

تفسير النقاش وأسباب النزول قال الكلبي : فقال له النبي 9 : ما حملك على هذا؟ قال : حملني أن أستوجب عفوالله الذي وعدني ، فقال له رسول الله 9 ألا إن ذلك ذلك لك ، فأنزل الله هذه الآية.

الضحاك عن ابن عباس قال : لما أنزل الله : « للفقراء الذين احصروا في سبيل الله [٦] » الآية ، بعث عبدالرحمن بن عوف بدنانير كثيرة إلى أصحاب الصفة حتى


[١]سورة الليل : ٥.
[٢]سورة الضحى : ٨.
[٣]في المصدر : في خديجة ( خ ل ) وعلى.
[٤]سورة البقرة : ٢٦٢.
[٥]سورة البقرة : ٢٧٤.
[٦]سورة البقرة : ٢٧٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست