responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 23

من قطرة قطرت من عين رجل من خشية الله إلا أطفأت بحارا من النيران ، يا نوف أنه ليس من رجل أعظم منزلة عندالله من رجل بكى من خشية الله ، وأحب في الله وأبغض في الله ، يانوف إنه من أحب في الله لم يستأثر على محبته ، ومن أبغض في الله لم ينل ببغضه خيرا ، عند ذلك استكملتم حقائق الايمان ، ثم وعظهما وذكرهما وقال في أواخره : فكونوا من الله على حذر ، فقد أنذرتكما ، ثم جعل يمر وهو يقول : ليت شعري في غفلاتي أمعرض أنت عني أم ناظر إلي؟ وليت شعري في طول منامي وقلة شكري في نعمك علي ما حالي؟ قال : فوالله ما زال في هذا الحال حتى طلع الفجر.

ومن صفات مولانا علي 7 في ليلة ما ذكره نوف لمعاوية بن أبي سفيان : وإنه ما فرش له فراش في ليل قط ولا أكل طعاما في هجير [١] قط ، وقال نوف : أشهد لقد رأيته في بعض مواقفه فقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وهو قابض بيده على لحيته يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، والحديث مشهور [٢].

١٤ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان قال : كان أميرالمؤمنين 7 يذبح كبشين أحدهما عن رسول الله 9 والآخر عن نفسه [٣].

١٥ ـ كا : إبراهيم بن هاشم ، عن عبدالرحمن بن حماد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن شهاب بن عبد ربه ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان أمير المؤمنين 7 إذا توضأ لم يدع أحدا يصب عليه الماء ، فقيل له : يا أمير المؤمنين لم لا تدعهم يصبون عليك الماء؟ فقال : لا احب أن أشرك في صلاتي أحدا [٤].

١٦ – كا: العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن عليا في


[١]الهجير : القدح الضخم واللبن الخاثر.
[٢]فلاح السائل مخطوط. والقطعة الاخيرة مذكورة في النهج ايضا مع اختلافات.
[٣]فروع الكافي ( الجزء الرابع من الطبعة الحديثة ) : ٤٩٥.
[٤]لم نظفر بموضع الرواية وهكذا الرواية الاتية في المصدر.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 41  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست