responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 40  صفحة : 318

٩٨

( باب )

* ( زهده وتقواه وورعه 7 ) *

١ ـ سن : أبي ، عن أحمد بن النضر ، عن علي بن هارون ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن أبي أيوب الانصاري قال : قال رسول الله 9 : إن الله زينك بزينة لم تزين العباد [١] بشئ أحب إلى الله منها ، ولا أبلغ عنده منها ، الزهد في الدنيا وإن الله قد أعطاك ذلك ، جعل الدنيا لا تنال منك شيئا وجعل لك من ذلك سيماء تعرف بها [٢].

٢ ـ يج : من أعلامه 7 قوله : واعلم أن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه [٣] يسد فورة جوعه بقرصيه ، لا يطعم الفلذة في حوله إلا في ستة اضحية [٤] ولن تقدروا على ذلك ، فأعينوني بورع واجتهاد ، وكأني بقائلكم يقول : إذا كان قوت ابن أبي طالب هذا قعد به الضعف عن مبارزة الاقران ومنازعة الشجعان! والله ما قلعت باب خيبر بقوة جسدانية ولا بحركة غذائية ولكني أيدت بقوة ملكية ونفس بنور بارئها مضيئة [٥].

ومنها أن كلامه الوارد في الزهد والمواعظ والتذكير والزواجر إذا فكر فيه المفكر ولم يدر أنه كلام علي 7 لا يشك أنه كلام من لا شغل له بغير العبادة


[١]في المصدر : لم يزين العباد.
[٢]المحاسن : ٢٩١.
[٣]الطمر : الثوب الخلق.
[٤]في ( م ) : الافى سنة اضحيته.
[٥]مأخود من رسالته 7 إلى عثمان بن حنيف وهو عامله على البصرة. راجع النهج ( عبده ط مصر ) ٢ : ٧٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 40  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست