responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 26

*( باب ٥ )*

*( ففي الرؤية وتاويل الايات فيها )*

الايات : النساء «٤» : يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ١٥٢

الانعام «٦» : لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ١٠٣

١ ـ لى : أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن معبد ، عن واصل ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبيه قال : حضرت أبا جعفر محمد بن علي الباقر 7 ودخل عليه رجل من الخوارج فقال : يا أبا جعفر أي شئ تعبد؟ قال الله ، قال : رأيته؟ قال : لم تره العيون بمشاهدة العيان ، ورأته القلوب بحقائق الايمان ، لايعرف بالقياس ، ولا يدرك بالحواس ، ولايشبه بالناس ، موصوف بالآيات ، معروف بالعلامات ، لا يجوز في حكمه ذلك الله لا إله إلا هو. قال : فخرج الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالته. [١]يد : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبيه مثله.

ج : مرسلا عن عبدالله بن سنان ، عن أبيه مثله.

بيان : قوله 7 : بحقائق الايمان أي بالعقائد التي هي حقائق أي عقائد عقلية ثابتة يقينية لا يتطرق إليها الزوال والتغير ، هي أركان الايمان ، أو بالانوار والآثار التي حصلت في القلب من الايمان ، أو بالتصديقات والاذعانات التي تحق أن تسمى إيمانا ، أو المراد بحقائق الايمان ما ينتمي إليه تلك العقائد من البراهين العقلية فإن الحقيقة ما يصير إليه حق الامر ووجوبه ذكره المطرزي في الغريبين. لايعرف بالقياس أي بالمقايسة بغيره. وقوله 7 : ولا يشبه بالناس كالتعليل لقوله : لا يدرك بالحواس. موصوف بالآيات أي إذا اريد أن يذكر ويوصف يوصف بأن له الآيات الصادرة عنه المنتمية إليه ، أو أنما يوصف بالصفات الكمالية بما يشاهد من آيات قدرته وعظمته ، وينزه


[١]في نسخة : حيث يجعل رسالاته.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 4  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست