responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 77

9 إلى الاصنام فقال : أجلس ، فجلست إلى جنب الكعبة ، ثم صعد رسول الله على منكبي ثم قال لي : انهض بي إلى الصنم ، فنهضت به ، فلما رأى ضعفي عنه قال : اجلس فجلست وأنزلته عني ، وجلس لي رسول الله 9 ثم قال لي : اصعد ياعلي ، فصعدت على منكبه ، ثم نهض بي رسول الله 9 فلما نهض بى خيل لي أني لوشئت نلت السماء وصعدت على الكعبة ، وتنحى رسول الله 9 فألقيت صنمهم الاكبر صنم قريش وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد إلى الارض ، الخبر. وفي رواية الخطيب : فإنه يخيل إلي [١] أني لوشئت لنلت إلى افق السماء.

وحدثني أبوالحسن علي بن أحمد العاصمي ، عن إسماعيل بن أحمد الواعظ ، عن أبي بكر البيهقي بإسناده عن أبي مريم ، عن أميرالمؤمنين 7 قال : قال رسول الله 9 : احملني لنطرح الاصنام عن الكعبة ، فلم أطق حمله فحملني ، فلو شئت أتناول السماء فعلت ، وفي خبر : والله لو شئت أن أنال السماء بيدي لنلتها.

وروى القاضي أبوعمر وعثمان بن أحمد ، عن شيوخ ، بإسناده عن ابن عباس قال : قال النبي 9 لعلي صلوات الله عليهما : قم بنا إلى الصنم في أعلى الكعبة لنكسره ، فقاما جميعا فلما أتياه قال له النبي 9 : قم على عاتقي [٢] حتي أرفعك عليه ، فأعطاه علي ثوبه فوضعه رسول الله 9 على عاتقه ثم رفعه حتى وضعه على البيت ، فأخذ علي 7 الصنم وهم من نحاس ، فرمى به من فوق الكعبة ، فنادى رسول الله 9 : انزل ، فوثب من أعلى الكعبة كأنما كان له جناحان. ويقال : إن عمر كان تمنى ذلك ، فقال 7 : إن الذي عبده لايقلعه.

ولما صعد أبوبكر المنبر نزل مرقاة ، فلما صعد عمر نزل مرقاة ، فلما صعد عثمان نزل مرقاة [٣] فلما صعد علي صلوات الله عليه صعد إلى موضع يجلس عليه رسول الله 9 فسمع من الناس ضوضاء [٤] ، فقال : ما هذا الذي أسمعها؟ قالوا : لصعودك إلى موضع


[١]في المصدر : فانه تخيل إلى.
[٢]العاتق : ما بين المنكب والعنق.
[٣]أى درجة.
[٤]الضوضاء : أصوات الناس في الحرب أوفى الازدحام.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست