responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 280

الوليد بأسانيد مختلفة أن عليا صلوات الله عليه قتل بالكوفة يوم الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين ، وهو ابن خمس وستين سنة.

فأما من روى أن سنه 7 كانت عند البعثة أكثر من عشر سنى فغير واحد : منهم عبدالله بن مسعود من طريق عثمان بن المغيرة عن وهب عنه قال : إن أول شئ علمته من أمر رسول الله 9 أني قدمت مكة [١] ، فأرشدونا إلى العباس بن عبدالمطلب ، فانتهينا إليه وهو جالس إلى زمزم ، فبينا نحن جلوس إذ أقبل رجل من باب الصفا ، عليه ثوبان أبيضان ، على يمينه غلام مراهق أو محتلم ، تتبعه امرأة قد سترت محاسنها ، حتى قصدوا الحجر ، فاستلمه والغلام والمرأة ، ثم طاف بالبيت سبعا والغلام والمرأة يطوفان معه ، ثم استقبل الكعبة وقام فرفع يديه وكبر ، وقام الغلام على يمينه وكبر ، وقامت المرأة خلفهما فرفعت يديها فكبرت ، فأطال القنوت [٢] ، ثم ركع فركع الغلام والمرأة معه ، ثم رفع رأسه فأطال القنوت ثم سجد ، ويصنعان ما صنع [٣] ، فلما رأينا شيئا ننكره لا نعرف بمكة [٤] أقبلنا على العباس فقلنا : يا أبا الفضل إن هذا الدين ما كنا نعرفه ، قال : أجل والله ما تعرفون هذا ، قلنا : ما نعرف [٥] ، قال : هذا ابن أخي محمد بن عبدالله وهذا علي بن أبي طالب وهذه المرأة خديجة بنت خويلد ، والله ما على وجه الارض أحد يعبد الله بهذا الدين إلا هؤلاء الثلاثة.

وروى قتادة عن الحسن وغيره قال : كان أول من آمن علي بن ابي طالب 7 وهو ابن خمس عشرة سنة أو ست عشرة.

وروى شداد بن أوس قال : سألت خباب بن الارت عن إسلام علي بن أبي طالب 7 قال : أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة ، ولقد رأيته يصلي مع النبي 9 وهو يومئذ بالغ مستحكم البلوغ.


[١]في المصدر : اننا قدمنا مكة.
[٢]في المصدر : فأطال الرجل القنوت.
[٣]في المصدر : وهما يصنعان ما يصنع.
[٤]في المصدر : ولا نعرفه بمكة.
[٥]في المصدر و (د) ما نعرفه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست