responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 279

لله أبوهم وهل فيهم أحد أبصر بها مني؟ لقد قمت فيها [١] وما بلغت العشرين ، وها أناذا قد ذرفت على الستين [٢] ، ولكن لا رأي لمن لا يطاع [٣] » ،

فخبر 7 بأنه قد نيف على الستين [٤] في وقت عاش بعده دهرا طويلا ، وذلك في أيام صفين ، وهذا يكذب قول من زعم أنه صلوات الله وسلامه عليه توفي وله ستون سنة ، مع أن الروايات قد جاءت مستفيضة ظاهرة بأن سنه 7 كانت عند وفاته بضعا وستين سنة ، وفي مجيئها بذلك على الانتشار دليل على بطلان مقال من أنكر ذلك ، فممن روى ما ذكرناه علي بن عمرو بن أبي سبرة عن عبدالله بن محمد بن عقيل قال : سمعت محمد بن الحنفية يقول في سنة الجحاف [٥] حين دخلت سنة إحدى وثمانين : هذه لي خمس وستون سنة وقد جاوزت سن أبي ، قلت : وكم كان سنة يوم قتل؟ قال : ثلاثا وستين سنة.

ومنهم أبوالقاسم نعيم قال : حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال : توفي علي 7 وهو ابن ثلاث وستين سنة.

ومنهم يحيى بن أبي كثير عن سلمة قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : وقد سئل عن سن أميرالمؤمنين صلوات الله عليه يوم قبض قال : كان قد نيف على الستين.

ومنهم ابن عائشة من طريق أحمد بن زكريا قال : سمعته يقول : بعث رسول 9 وعلي صلوات الله عليه ابن عشر سنين ، وقتل علي وله ثلاث وستون سنة [٦].

ومنهم الوليد بن هاشم الفخدمي من طريق أبي عبدالله الكواسجي قال : أخبرنا


[١]في المصدر : لقد قمت بها.
[٢]أى زدت على الستين.
[٣]وهذا آخر قطعة من الخطبة التى أنشدها 7 في الحث على الجهاد ، راجع نهج البلاغة (عبده ط مصر ٧٥ ٢٨) وفيه : لله أبوهم وهل أحد منهم أشد لها مراسا وأقدم فيها مقاما منى؟ لقد نهضت فيها اه.
[٤]نيف على كذا : زاد.
[٥]بتقديم المعجمة ، أى سنة جرى فيها السيل في المدينة : السيل الجحاف : الذى يجرف كل شئ ويذهب به ، ومنه سميت الجحفة جحفة ، (راجع المراصد ١ : ٣١٥)
[٦]في المصدر : وقتل وهو ابن ثلاث وستون سنة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست