responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 277

لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة

على الدين معروف العفاف موفقا

عفيفا عن الفحشاء أبيض ماجدا

صدوقا وللجبار قدما مصدقا

أبا حسن فارضوا به وتبايعوا

فليس كمن فيه لدى العيب منطقا [١]

علي وصي المصطفى ووزيره

وأول من صلى لذي العرش واتقى

ومنه قول أبي الاسود الدئلي :

وإن عليا لكم مفخر

يشبه بالاسد الاسود

أما إنه ثاني العابدين

بمكة والله لم يعبد

ومنه قول زفر بن زيد بن حذيفة الاسدي :

فحوطوا عليا واحفظوه فإنه

وصي وفي الاسلام أول أول

ومنه قول قيس بن سعد بن عبادة بصفين :

هذا علي وابن عم المصطفى

أول من أجابه ممن دعا

هذا الامام لا نبالي من غوى ومنه قول هاشم بن عتبة بن أبي وقاص بصفين :

أشلهم بذي الكعوب شلا

مع ابن عم أحمد تجلى

أول منه صدقه وصلى قال الشيخ أدام الله عزه : فأما قول الناصبة : إن إيمان أميرالمؤمنين صلوات الله عليه لم يقع على وجه المعرفة وإنما كان على وجه التقليد والتلقين وما كان بهذه المنزلة لم يستحق صاحبه المدحة ولم يجب له به الثواب وادعاؤهم أن أميرالمؤمنين صلوات الله عليه كان في تلك الحال ابن سبع سنين ومن كان هذه سنه لم يكن كامل العقل ولا مكلفا فإنه يقال لهم : إنكم قد جهلتم في ادعائكم أنه كان وقت مبعث النبي 9 ابن سبع سنين ، وقلتم قولا لا برهان عليه يخاف المشهور ويضاد المعروف ، وذلك أن جمهور الروايات جاءت بأنه 7 قبض وله خمس وستون سنة ، وجاء في بعضها أن سنه كانت عند وفاته ثلاثا


[١]في المصدر : فليس كمن فيه لذى العيب منطقا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 38  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست