هذا الامام لا نبالي من غوى ومنه قول هاشم بن عتبة بن أبي وقاص بصفين :
أشلهم بذي الكعوب شلا
مع ابن عم أحمد تجلى
أول منه صدقه وصلى قال الشيخ أدام الله عزه : فأما قول الناصبة : إن إيمان أميرالمؤمنين صلوات الله عليه لم يقع على وجه المعرفة وإنما كان على وجه التقليد والتلقين وما كان بهذه المنزلة لم يستحق صاحبه المدحة ولم يجب له به الثواب وادعاؤهم أن أميرالمؤمنين صلوات الله عليه كان في تلك الحال ابن سبع سنين ومن كان هذه سنه لم يكن كامل العقل ولا مكلفا فإنه يقال لهم : إنكم قد جهلتم في ادعائكم أنه كان وقت مبعث النبي 9 ابن سبع سنين ، وقلتم قولا لا برهان عليه يخاف المشهور ويضاد المعروف ، وذلك أن جمهور الروايات جاءت بأنه 7 قبض وله خمس وستون سنة ، وجاء في بعضها أن سنه كانت عند وفاته ثلاثا