responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 37  صفحة : 98

فألقى الله تعالى عليها النعاس فنامت ، فسبحان من لا ينام ، فوكل الله ملكا يطحن عنها قوت عيالها ، وأرسل الله ملكا آخر يهز مهد ولدها الحسين 7 لئلا يزعجها من نومها ، ووكل الله ملكا آخر يسبح الله عزوجل قريبا [١] من كف فاطمة يكون ثواب تسبيحه لها ، لان فاطمة لم تفتر عن ذكر الله ، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة ، فقلت : يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان؟ ومن الذي يهز مهد الحسين ويناغيه [٢]؟ ومن المسبح؟ فتبسم النبي 9 ضاحكا وقال : أما الطحان فجبرئيل ، وأما الذي يهز مهد الحسين فهو ميكائيل ، وأما الملك المسبح فهو إسرافيل.

[ ٦٤ ـ كنز الكراجكى : عن محمد بن أحمد بن شاذان ، عن سهل بن أحمد ، عن عبد الله الديباجي [٣] ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله (ص) : دخلت الجنة فرأيت على بابها مكتوبا [٤] : لا إله إلا الله ، محمد حبيب الله ، علي بن أبي طالب ولي الله ، فاطمة أمة الله ، والحسن والحسين صفوة الله ، على مبغضيهم لعنة الله.

٦٥ ـ وعن ابن شاذان ، عن عمر بن إبراهيم المقري ، عن عبدالله بن محمد البغوي ، عن عبدالله بن عمر [٥] ، عن عبدالملك بن عمير ، عن سالم البزاز ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 9 : خير هذه الامة من بعدي علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين ، فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله ] [٦].


[١]أى شبيها.
[٢]ناغى الصبى : كلمه بما يعجبه ويسره.
[٣]في المصدر بعد ذلك : قال حدثنا محمد بن محمد بن محمد بن الاشعث بمصر ، قال : حدثنا موسى ابن إسماعيل ، عن أبيه اه.
[٤]في المصدر : مكتوبا بالذهب.
[٥]في المصدر : عن عبيد الله بن عمر.
[٦]كنز الكراجكى : ٦٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 37  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست