responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 37  صفحة : 342

قال : قال رسول الله 9 ألستم تشهدون [١] أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور وأن البعث حق وأن الجنة حق والنار حق؟ قالوا : نشهد ، قال : وأنا معكم من الشاهدين ، ثم قال : ألستم تشهدون أن رسول الله 9 قال : شر الاولين والآخرين اثنا عشر ستة من الاولين وستة من الآخرين ثم سمى الستة من الاولين ابن آدم الذي قتل أخاه ، وفرعون ، وهامان وقارون ، والسامري والدجال اسمه في الاولين ويخرج في الآخرين ، وأما الستة من الآخرين : فالعجل وهو نعثل ، وفرعون وهو معاوية ، وهامان هذه الامة زياد ، وقارونها وهو سعد ، والسامري وهو أبوموسى عبدالله بن قيس لانه قال كما قال سامري قوم موسى : « لامساس » أي لا قتال ، والابتر وهو عمرو بن العاص ، أفتشهدون على ذلك؟ قالوا : نعم ، قال : وأنا على ذلك من الشاهدين.

ثم قال : ألستم تشهدون أن رسول الله قال : إن امتي ترد علي الحوض على خمس رايات أولها راية العجل فأقوم فآخذ بيده فإذا أخذت بيده اسود وجهه ورجفت قدماه وخفقت أحشاؤه [٢] ومن فعل فعله يتبعه ، فأقول : بماذا خلفتموني في الثقلين من بعدي؟ فيقولون كذبنا الاكبر ومزقنا ، واضطهدنا [٣] الاصغر وأخذنا حقه ، فأقول ، اسلكوا ذات الشمال ، فينصرفون ظماء مظمئين قد اسودت وجوههم [ و ] لا يطعمون منه قطرة.

ثم ترد علي راية فرعون امتي وهم أكثر الناس ومنهم المبهرجون ـ قيل يا رسول الله وما المبهرجون بهرجوا الطريق؟ قال : لا ولكن بهرجوا دينهم [٥] وهم الذين يغضبون للدنيا ولها يرضون ـ فأقوم فآخذ بيد صاحبهم فإذا أخذت بيده اسود وجهه


[١]العبارة لا تخلو عن اضطراب ، والمستفاد من سياق الرواية أن تكون كذلك : قال ألستم تشهدون أن رسول الله قال : أشهد أن لا إله إلا الله اه. وفى « شف » : وأنا احدثكم بحديث سمعتموه أو من سمعه منكم تشهدون انه حق ، الستم تشهدون ان لا إله إلا الله اه.
[٢]رجف : تحرك. خفق : اضطرب.
[٣]مزقه : فرقه. اضطهده قهره وجار عليه.
[٤]بهرج الدماء : اهدرها. بهرج الدليل بهم : عدل بهم عن الجادة إلى غيرها.
[٥]في المصدر : كذبنا الاكبر ومزقناه وخذلنا الاصغر وعصيناه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 37  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست