responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 37  صفحة : 340

والعام بأسانيد جمة مختلفة ، على أنا قد تركنا بعضها مخافة الاطناب وأوردنا بعضها في سائر الابواب لكفاية ما ذكرناه فيما قصدناه ، ولا في كونها نصا في إمامته وخلافته ، لانه إذا كان أمير المؤمنين في حياة الرسول 9 وبعد وفاته من قبل الله ورسوله فيجب على الخلق إطاعته في كل ما يأمرهم به وينهاهم عنه ، وذلك عام لجيمع المؤمنين لدلالة الجمع المحلى باللام على العموم ، وهذا هو معنى الامامة الكبرى والرئاسة العظمى ، لا سيما مع انضمامه في أكثر الاخبار إلى نصوص اخر صريحة وقرائن ظاهرة لا تحتمل غير ما ذكرناه ، فمن هداه الله إلى الحق فهذا عنده من أوضح الامور ، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ،

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 37  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست