responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 79

التوقيف بها في القيامة من بين سائر العقائد والاعمال ليس إلا ما هو من أعظم أركان الايمان وهو الاعتقاد بإمامته وخلافته 7. وأيضا لزوم هذه الولاية العظيمة التي يسأل عنها في القيامة يدل على فضيلة له من بين الصحابة ، وتفضيل المفضول قبيح عقلا ، وقد مر الكلام في الولاية مرارا.

[ وأقول : يؤيد الاخبار المتقدمة ما رواه الحافظ أبونعيم في كتاب منقبة المطهرين بإسناده عن نافع بن الحارث ، عن أبي بردة قال : قال رسول الله 9 ذات يوم ونحن حوله : والذي نفسي بيده لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟ وعن ماله مما كسبه وفيما أنفقه؟ وعن حبنا أهل البيت؟ فقال عمر يا رسول الله وما آية حبكم من بعدك؟ قال : فوضع يده على رأس علي بن أبي طالب 7 ـ وهو إلى جنبه ـ فقال : آية حبنا من بعدي حب هذا. وروى بإسناده آخر عن عبدالله بن بريدة عن أبيه نحوه ، وقال في آخره : حب هذا ـ ووضع يده على كتف علي 7 ـ ثم قال : من أحبه فقد أحبنا ، ومن أبغضه فقد أبغضنا [١]. ]

٣٩

(باب )

* ( جامع في سائر الايات النازلة في شأنه صلوات الله عليه ) *

١ ـ فس : « مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [٢] » قال : من لم يقر بولاية أمير المؤمنين 7 بطل عمله مثل الرماد الذي تجئ الريح فتحمله [٣].

٢ ـ فس : الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي السفاتج ، عن


[١]توجد الروايتان في هامش ( ك ) و ( د ) فقط.
[٢]ابراهيم : ١٨.
[٣]تفسير القمى : ٣٤٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست