responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 51

وعلى أنه [١] متى تيقن تيقنه من مشفق رحيم وإذا تيقنه أمير المؤمنين 7 تيقنه من عدو قاس حقود ، فكان الفصل بين الامرين لاخفاء به على ذوي العقول [٢].

٣٣

(باب )

* ( قوله تعالى : « قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن ) *

* ( اتبعنى * وقوله : « ومن اتبعك من المؤمنين * » وقوله ) *

* ( تعالى : « هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين * » ) *

١ ـ فس : في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر صلوات الله عليه في قوله : « قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني » يعني نفسه ، ومن تبعه علي بن أبي طالب وآل محمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين. قال علي بن إبراهيم : حدثني أبي ، عن علي ابن أسباط قال : قلت لابى جعفر الثاني : : يا سيدي إن الناس ينكرون عليك حداثة سنك ، قال : وما ينكرون [ علي ] من ذلك فوالله لقد قال الله لنبيه 9 : « قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني » [ يعني نفسه ] فما اتبعه غير علي 7 وكان ابن تسع سنين وأنا ابن تسع سنين [٣].

٢ ـ قب : أبوحمزة وزرارة بن أعين أن أبا جعفر 7 قال : « قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني » قال : علي بن أبي طالب 7 وفي رواية : وآل محمد : [٤].

٣ ـ كشف : مما أخرجه العز المحدث الحنبلي قوله تعالى : « يا أيها النبي


[١]هذا جواب ثالث عن الاشكال ، ومرجع الضمير اسماعيل 7.
[٢]الفصول المختارة : ٣١ ـ ٣٦.

* يوسف : ١٠٨. الانفال : ٦٣ و ٦٤.
[٣]تفسير القمى : ٣٣٤ و ٣٣٥.
[٤]مناقب آل أبى طالب ١ : ٥٥٩.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست