responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 251

ارتعدت فرائصي [١] وقامت كل شعرة على بدني ، ونظرت إليه وقلت : يا غلام أقبل فأقبل ثم قلت : أدبر فأدبر ، فقلت : شمائل رسول الله 9 ورب الكعبة ، ثم دنوت منه وقلت : ما اسمك يا غلام؟ قال : محمد ، قلت : ابن من؟ قال : ابن علي بن الحسين ، قلت : يا بني فداك نفسي [٢] فأنت إذا الباقر؟ فقال : نعم فأبلغني ما حملك رسول الله 9 ، فقلت : يا مولاي إن رسول الله بشرني بالبقاء إلى أن ألقاك ، فقال لي : إذا لقيته فاقرءه مني السلام فرسول الله (ص) يقرأ عليك السلام ، قال أبوجعفر 7 : يا جابر وعلى رسول الله مني السلام ما قامت السماوات والارض وعليك يا جابر كما بلغت السلام ، وكان جابر بعد ذلك يختلف إليه ويتعلم منه ، فسأله محمد بن علي 7 عن شئ فقال له جابر : والله لا دخلت في نهي رسول الله 9 ، فقد أخبرني أنكم الائمة الهداة من أهل بيته من بعده ، وأحلم الناس صغارا [٣] وأعلمهم كبارا ، وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، فقال أبوجعفر 7 : صدق رسول الله 9 والله إني لاعلم منك بما سألتك عنه ، ولقد اوتيت الحكم صبيا ، كل ذلك بفضل الله علينا ورحمته لنا أهل البيت [٤].

نص : أحمد بن إسماعيل السليماني وأبوالمفضل الشيباني ، عن محمد بن همام مثله [٥].

٦٨ ـ ك : ابن المتوكل ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبى ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال : من علم أنه لا إله إلا أنا وحدي وأن محمدا عبدي ورسولي وأن علي بن أبي طالب خليفتي وأن الائمة من ولده حججي أدخلته الجنة برحمتي ، ونجيته [٦] من النار بعفوي


[١]الفريصة : اللحمة بين الجنب والكتف او بين الثدى والكتف ترعد عند الفزع ، يقال : ارتعدت فريصته اى فزع فزعا شديدا.
[٢]في المصدر : فدتك نفسى
[٣]في المصدر؟ واحكم الناس صغارا.
[٤]كمال الدين : ١٤٦ و ١٤٧.
[٥]كفاية الاثر : ٧ و ٨.
[٦]في المصدر : ادخله الجنة برحمتى ، وانجيه اه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 36  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست