responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 88

فقال : بل الخبل فيكم ، كنت [١] عند رسول الله 9 يوما ، فألفيته يكلم رجلا أسمع كلامه ولا أرى وجهه [٢].

فقال فيما يخاطبه : ما أنصحه لك ولأمتك ، وأعلمه بسنتك.

فقال رسول الله 9 : أفترى أمتي تنقاد له من بعدي؟

قال : يا محمد! تتبعه [٣] من أمتك أبرارها ، وتخالف [٤] عليه من أمتك فجارها ، وكذلك أوصياء النبيين من قبلك ، يا محمد! إن موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون ـ وكان أعلم بني إسرائيل وأخوفهم لله وأطوعهم له وأمره [٥] الله عز وجل أن يتخذه وصيا كما اتخذت عليا وصيا ، وكما أمرت بذلك ، فحسده بنو إسرائيل سبط موسى خاصة ، فلعنوه وشتموه وعنفوه ووضعوا له [٦] ، فإن أخذت أمتك سنن بني إسرائيل كذبوا وصيك ، وجحدوا أمره [٧] ، وابتزوا خلافته ، وغالطوه في علمه.

فقلت : يا رسول الله! من هذا؟.

فقال رسول الله 9 : هذا ملك من ملائكة الله [٨] ربي عز وجل ، ينبئني أن أمتي تختلف [٩] على وصيي علي بن أبي طالب 7.

وإني أوصيك يا أبي بوصية إن حفظتها لم تزل بخير ، يا أبي عليك بعلي ، فإنه الهادي المهدي ، الناصح لأمتي ، المحيي لسنتي ، وهو إمامكم بعدي ،


[١]في المصدر : والله كنت.
[٢]في المصدر : شخصه.
[٣]في المصدر : يتبعه.
[٤]في المصدر : ويخالف.
[٥]في المصدر : فأمره.
[٦]في (س) : منه ، بدلا من : له.
[٧]في المصدر : إمرته.
[٨]لا يوجد لفظ الجلالة في المصدر.
[٩]في المصدر : تتخلف.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست