responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 86

وزعمتم الاختلاف رحمة [١] ، هيهات! أبى الكتاب ذلك عليكم [٢] ، يقول الله تبارك وتعالى [٣] : ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ) [٤] ، ثم أخبرنا باختلافكم فقال [٥] : ( وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) [٦] ، أي : للرحمة [٧] ، وهم : آل محمد.

سمعت رسول الله 9 يقول : يا علي! أنت وشيعتك على الفطرة والناس [ منها ] [٨] براء.

فهلا قبلتم من نبيكم 9؟! كيف وهو [ خبركم بانتكاصتكم ] [٩] عن وصيه 7 [١٠] وأمينه ووزيره وأخيه ووليه دونكم أجمعين [١١].

أطهركم قلبا ، وأعلمكم علما ، وأقدمكم سلما [١٢] ، وأعظمكم غناء عن رسول الله [١٣] 9 ، أعطاه تراثه ، وأوصاه بعداته ، واستخلفه على


[١]في المصدر : وتخارستم وزعمتم أن الخلاف رحمة.
[٢]في (س) : عليهم.
[٣]في المصدر : تعالى جده.
[٤]آل عمران : ١٠٥.
[٥]في المصدر : فقال سبحانه.
[٦]هود : ١١٨ ـ ١١٩.
[٧]في مطبوع البحار : الرحمة ، والمثبت من المصدر.
[٨]في مطبوع البحار : منهم ، والمثبت من المصدر.
[٩]في مطبوع البحار : خيركم بانتكاصكم ، والمثبت من المصدر ، والانتكاص بمعنى الرجوع.
[١٠]في المصدر : علي بن أبي طالب ، بدلا من : 7.
[١١]وضعت في المطبوع على كلمة : دونكم أجمعين ، علامة نسخة بدل.
[١٢]في المصدر : وأطهركم قلبا وأقدمكم سلما.
[١٣]في المصدر : وعيا من رسول الله.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست