responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 84

ألستم تعلمون أن رسول الله 9 قال : علي المحيي لسنتي ومعلم أمتي ، والقائم بحجتي ، وخير من أخلف [١] من بعدي ، وسيد أهل بيتي ، أحب [٢] الناس إلي ، طاعته كطاعتي على أمتي؟!.

ألستم تعلمون أنه لم يول على علي أحدا منكم ، وولاه في كل غيبته عليكم؟!.

ألستم تعلمون أنه كان منزلهما في أسفارهما واحدا ، وارتحالهما وأمرهما [٣] واحدا [٤]؟!.

ألستم تعلمون أنه قال : إذا غبت فخلفت فيكم [٥] عليا فقد خلفت فيكم رجلا كنفسي؟!.

ألستم تعلمون أن رسول الله 9 قبل موته قد جمعنا في بيت ابنته فاطمة / فقال لنا :

إن الله أوحى إلى موسى بن عمران 7 أن اتخذ أخا من أهلك فاجعله نبيا ، واجعل أهله لك ولدا ، أطهرهم من الآفات ، وأخلصهم من الريب ، فاتخذ موسى هارون أخا ، وولده أئمة لبني إسرائيل من بعده ، يحل [٦] لهم في مساجدهم ما يحل لموسى.


تاريخ دمشق لابن عساكر ٢ ـ ٤١٥ ، زاد المسير لابن الجوزي ٤ ـ ٣٠٧ ، المناقب للخوارزمي : ١٤٥ ، تفسير الفخر الرازي ٥ ـ ٢٧٢ ، وغيرهم كثير.
[١]خ. ل : أخلفت.
[٢]في المصدر : وأحب.
[٣]ليس في المصدر : وأمرهما ، وفي ( ك‌ ) : وارتحالهما واحدا وأمرهما ..
[٤]هذه الفقرة جاءت في المصدر بعد فقرة : علي المحيي لسنتي ...

وانظر مصادر هذا الحديث في : إحقاق الحق ٤ ـ ٢٠٥ ، ٥ ـ ٥٨٠ ، ١٦ ـ ٣٧٠.
[٥]في الاحتجاج : عليكم ، بدلا من : فيكم.
[٦]في المصدر : الذين يحل.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست