responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 651

ثم ذكر [١]. أبياتا أنشدها في مدحهم ، ثم ذكر أن الأئمة : كانوا يثنون على الصحابة ، واستشهد برواية نقلها من كتاب كشف الغمة ، وزعم أن الباقر 7 سمى فيها أبا بكر : صديقا [٢].

٦٩ ـ وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة افتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر .. [٣].

ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق 7 : ولدني أبو بكر مرتين [٤]. ، وزاد فيه لفظا : الصديق.


[١]شرح كتاب كشف الحق. ونقله عنه في إحقاق الحق ١ ـ ٢٧ ـ ٢٩ ، والأبيات هي :

شم المعاطس من أولاد فاطمة

علوا رواسي طود العز والشرف

فاقوا العرانين في نشر الندى كرما

بسمح كف خلا من هجنة السرف

تلقاهم في غداة الروح إذ رجفت

أكتاف أكفائهم من رهبة التلف

مثل الليوث إلى الأهوال سارعة

حماسة النفس لا ميلا إلى الصلف

بنو علي وصي المصطفى حقا

أخلاف صدق نموا من أشرف السلف

ولا نطيل بشرح الأبيات ، فراجعها في مظانها.
[٢]هو ما ذكره في كشف الغمة ٢ ـ ٣٦٠ ، عن ابن الجوزي ، والرواية عامية ، وقد رويت عن عروة ابن عبد الله ـ وهو مهمل رجاليا ـ قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي 8 عن حلية السيوف ، فقال : لا بأس به ، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه ، قلت : فتقول الصديق؟! قال : فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال : نعم الصديق ، نعم الصديق ، نعم الصديق ، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة!!.

وهي كما ترى قاصرة سندا ودلالة وإسنادا ، ولا نعلم كيف أنكرها صاحب إحقاق الحق ، ولعله افتراء في النسبة إلى صاحب كشف الغمة. وانظر إحقاق الحق ١ ـ ٢٧ ـ ٢٩.
[٣]قال في إحقاق الحق ١ ـ ٦٤ ما نصه : وأما ما ذكر ـ من أن ما ذكر صاحب كتاب كشف الغمة فيه إنما ذكره نقلا عن كتب الشيعة لا عن كتب السنة ـ فهو أول أكاذيبه الصريحة ، ومفترياته الفضيحة التي حاول بها ترويج مذهبه الفاسد ، وتصحيح مطلبه الكاسد : « ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ».
[٤]قال في كشف الغمة ٢ ـ ٣٧٨ نقلا عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي ـ وهو من أعلام العامة ـ قال في ترجمة الإمام الصادق 7 : .. وأمه أم فروة ، واسمها : قريبة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق ، وأمها : أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، ولذلك قال جعفر 7 : ولقد ولدني أبو بكر مرتين. وانظر : إحقاق الحق ١ ـ ٦٤ و ٦٦ ـ ٦٧. فلفظ الصديق من الحافظ لا الصادق 7.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست