responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 645

أخرى في فضائله 7 ـ : ولهذه الأخبار طرق صحاح قد ذكرناها في موضعها [١].

٦٧ ـ روى ابن أبي الحديد في شرح النهج [٢] ، عن شيخه أبي القاسم البلخي ، أنه قال : قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن [٣] النبي 9 قال لعلي 7 [٤] : لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن [٥].

أقول : سنورد في المجلد التاسع في أبواب فضائل أمير المؤمنين 7 ومناقبه [٦] تلك الأخبار وغيرها مما يدل على ما نحن بصدده من طريق الخاصة والعامة ، وإنما أوردت هاهنا قليلا منها من كتبهم المعتبرة المتداولة لئلا يحتاج الناظر في هذا المجلد إلى الرجوع إلى غيره ، وكفى في ذلك مما [٧] ذكروه متواترا عن النبي 9 أنه قال يوم غدير خم : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [٨]

الثالث : إنه 7 صرح في كثير من الروايات السالفة بأن الخلافة


[١]قال في الاستيعاب المطبوع بهامش الإصابة ٣ ـ ٥١ : .. وفضائله لا يحيط بها كتاب ، وقد أكثر الناس في جمعها ، وقال قبل ذلك : ٤٨ : .. وخطبه ومواعظه ووصاياه لعماله ـ إذا كان يخرجهم إلى أعماله ـ كثيرة مشهورة لم أر التعرض لذكرها لئلا يطول الكتاب .. وهي حسان كلها .. إلى آخره.
[٢]شرح النهج ٤ ـ ٨٣ بتصرف.
[٣]في المصدر : لا ريب فيها عند المحدثين على أن ..
[٤]لا توجد : لعلي 7 ، في شرح النهج ، ولكن السياق دال عليه.
[٥]انظر : الغدير ١٠ ـ ٢٧٨ ، وقال في النهاية ١ ـ ١٦١ : وفيه : أن داود سأل سليمان 8 ويبتار علمه .. أي يختبره ويمتحنه ، ومنه الحديث : كنا نبور أولادنا بحب علي رضي الله عنه.
[٦]بحار الأنوار ٣٧ ـ ٢٩٠ ـ إلى آخر المجلد ـ ، والمجلد الثامن والثلاثون طرا.
[٧]إن مادة الكفاية تستعمل بالباء كقوله تعالى : « كفى بالله شهيدا » ، وتستعمل ب : من ، كقولهم :كفاك من رجل .. أي حسبك ، لاحظ القاموس ٤ ـ ٣٨٣.
[٨]وانظر كنز العمال ١٣ ـ ١٠٤ ، حديث ٣٦٣٤٠ وما يتلوه من أحاديث ، وقد مرت مصادر حديث الغدير مفصلا ، وذكر بعضها العلامة الأميني في الغدير ١ ـ ١٨٦ ، ١٩٣ ، ٢٠٤ ، و ٣ ـ ٢٥ ، فراجع.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 645
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست