responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 418

أولهم : نوح 7 حيث قال : ( أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ) [١] ، فإن قال قائل : إنه قال لغير [٢] خوف فقد كفر ، وإلا فالوصي أعذر.

وثانيهم : لوط 7 حيث قال : ( لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ ) [٣]. فإن قال قائل : إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر ، وإلا فالوصي أعذر.

وثالثهم : إبراهيم خليل الله حيث قال : ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ) [٤]. فإن قال قائل : إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر ، وإلا فالوصي أعذر.

ورابعهم : موسى 7 حيث قال : ( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ ) [٥]. فإن قال قائل : إنه قال هذا لغير خوف فقد كفر ، وإلا فالوصي أعذر.

وخامسهم : أخوه هارون 7 حيث قال : ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي ) [٦]. فإن قال قائل : إنه قال هذا [٧] لغير خوف فقد كفر ، وإلا فالوصي أعذر.

وسادسهم : أخي محمد سيد البشر [٨] 9 حيث ذهب إلى الغار ونومني على فراشه ، فإن قال قائل : إنه ذهب إلى الغار لغير خوف فقد كفر ، وإلا فالوصي أعذر.

فقام إليه الناس بأجمعهم فقالوا : يا أمير المؤمنين! قد علمنا أن القول قولك ونحن المذنبون التائبون ، وقد عذرك الله!.


[١]القمر : ١٠ ، وفي المصدر : رب إني ..
[٢]في المصدر : قال هذا لغير ..
[٣]هود : ٨٠.
[٤]مريم : ٤٨.
[٥]الشعراء : ٢١.
[٦]الأعراف : ١٥٠ ، وفي المصدر : يا ابن أم ..
[٧]لا توجد : هذا ، في (س).
[٨]في المصدر : خير البشر ..
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست