responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 412

منها : ـ وهو لفظ البخاري ومسلم والموطأ والنسائي ـ أن عبد الله بن محمد بن أبي بكر أخبر عن [١] عبد الله بن عمر عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قال لها : ألم تري أن قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا على قواعد إبراهيم؟ فقلت : يا رسول الله! ألا تردها على قواعد إبراهيم؟ قال : لو لا حدثان قومك بالكفر لفعلت.قال عبد الله : لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ما أرى رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتم على قواعد إبراهيم [٢].

ومن لفظ البخاري ومسلم عن الأسود بن يزيد عن عائشة قالت [٣] : سألت النبي صلى الله عليه [ وآله ] عن الجدار ، أمن [٤] البيت هو؟ قال : نعم. قلت :فما لهم لم يدخلوه في البيت؟ قال : إن قومك قصرت بهم النفقة. قلت : فما شأن بابه مرتفعا؟ قال : فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا ، ولو لا أن قومك حديث عهدهم [٥] بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أدخل الجدار في البيت وأن ألصق بابه بالأرض [٦] ..

ومن لفظ البخاري ، عن جرير ، عن يزيد بن رومان ، عن عروة ، عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه [ وآله ] قال لها : يا عائشة! لو لا أن قومك حديث عهد بالجاهلية لأمرت بالبيت فهدم فأدخلت فيه ما أخرج منه ، وألزقته بالأرض ، وجعلت له بابين ، بابا شرقيا وبابا غربيا ، فبلغت به أساس إبراهيم فذلك الذي


[١]لا توجد كلمة : عن ، في (س).
[٢]جاء في مصادر أخرى حكتها عنهم ، وانظر : مسند أحمد بن حنبل ٦ ـ ٥٧ وغيره.
[٣]في (س) : قال ، وجعل : قالت نسخة بدل.
[٤]في ( ك‌ ) : من.
[٥]جاءت في ( ك‌ ) : عهد ، وعهدهم نسخة بدل.
[٦]صحيح البخاري ٢ ـ ١٧٩ ـ ١٨٠ ، صحيح مسلم ٢ ـ ٩٧٣ باب ٧٠ حديث ٤٠٥ ، الفردوس ٣ ـ ٣٥٨ حديث ٥٠٨١ ، سنن البيهقي ٥ ـ ٨٩ ، كنز العمال ١٢ ـ ٢٢١ ـ ٢٢٢ حديث ٣٤٧٦١ ٣٤٧٦٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست