responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 342

وسيأتي من الأخبار في ذلك ما يشبعك ويغنيك ، وفيما ذكرنا كفاية للمنصف إن لم يكن يكفيك. :

الثانية :

في بيان ما يدل على كونها صلوات الله عليها محقة في دعوى فدك ، مع قطع النظر عن عصمتها ، فنقول :

لا ريب على من [١] له أدنى تتبع في الآثار ، وتنزل قليلا عن درجة التعصب والإنكار في أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يرى فدكا حقا لفاطمة / ، وقد اعترف بذلك جل أهل الخلاف ، ورووا أنه 7 شهد لها ، ولذلك تراهم يجيبون تارة بعدم قبول شهادة الزوج ، وتارة بأن أبا بكر لم يمض شهادة علي 7 وشهادة أم أيمن لقصورها عن نصاب الشهادة ، وقد ثبت بالأخبار المتظافرة عند الفريقين أن عليا 7 لا يفارق الحق والحق لا يفارقه ، بل يدور معه حيث ما دار ، وقد اعترف ابن أبي الحديد بصحة هذا الخبر [٢].


انظر من باب المثال : الفصول المهمة : ١٢ ، الكفاية للكنجي : ٣١ ، الصواعق المحرقة : ١٠١ و ١٣٥ ، نور الأبصار : ١١٢ ، والمجمع للحافظ الهيثمي : ١٦٨ و ١٦٩ وغيرها ، وانظر : الغدير ٢ ـ ٣٠٤ ـ ٣١١ ، و ٣ ـ ١٧١ ـ ١٧٥ وغيرها.
[١]في ( ك‌ ) : لا ريب من ..
[٢]في شرحه على نهج البلاغة : ٩ ـ ٨٨ ، وانظر : مستدرك الحاكم ٣ ـ ١٢٤ حيث صححه ، وكذا أقر به الذهبي ، وحسن سنده الطبراني في المعجم الوسيط ، ولاحظ : الصواعق المحرقة : ٧٤ و ٧٥ ، والجامع الصغير للسيوطي : ٢ ـ ١٤٠ ، وتاريخ الخلفاء له : ١١٦ ، وفيض القدير : ٤ ـ ٣٥٨ ، وتاريخ بغداد للخطيب ١٤ ـ ٣٢١ ، ومجمع الزوائد ٧ ـ ٢٣٦ ، وقد فصل طرقه ومصادره شيخنا الأميني في غديره ٣ ـ ٨٠ ـ ١٧٥ تحت عنوان : نظرة في حديث علي مع الحق.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 29  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست