اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 27 صفحة : 62
وقال النبي 9 : الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 وآخرهم القائم[١] طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.
وقال الصادق 7 : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 : مازلت مظلوما منذ ولدتني امي حتى أن عقيلا كان يصيبه رمد[٢] فقال : لاتذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما بي رمد.
واعتقادنا فيمن قاتل عليا 7 كقول النبي (ص) : من قاتل عليا فقد قاتلني وقوله : من حارب عليا فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عزوجل.
وقوله 9 لعلي وفاطمة والحسن والحسين : : أنا حرب لمن حاربهم[٣] وسلم لمن سالمهم.
وأما فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين ، وأن الله عزوجل يغضب لغضبها ويرضى لرضاها[٤] وإنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالمها وغاصبها ومانعي إرثها[٥].
وقال النبي 9 : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن غلظها فقد غاظني ومن سرها فقد سرني[٦].
[١]في المصدر : وآخرهم المهدي القائم. [٢]في المصدر : يصيبه الرمد فيقول. [٣]في المصدر : لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم. [٤]زاد في نسخة بعد ذلك : لان الله فطمها وفطم من أحبها من النار وانها. [٥]في نسخة : ( على ظالميها وغاصبيها ) وفي المصدر : على ظالميها وغاصبى حقها ومن نفى من أبيها ارثها. [٦]قوله : وقال النبي 9. إلى ههنا لم يكن في النسخ المخطوطة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 27 صفحة : 62