responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 27  صفحة : 58

ومن أولياء الله؟ فقال : أولياء الله محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ثم انتهى الامر إلينا ثم ابني جعفر ، وأومأ إلى جعفر وهو جالس ، فمن والى هؤلاء فقد والى أولياء الله وكان مع الصادقين كما أمره الله.

قلت : ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال : الاوثان الاربعة ، قال : قلت : من هم؟ قال : أبوالفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان دينهم ، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله[١].

بيان : قوله : هكذا ، كأنه 7 أشار إلى الخلف أو إلى اليمين والشمال ، أي حاد عن الطريق الموصل إلى النجاة فلا يزيده كثرة العمل إلا بعدا عن المقصود كمن ضل عن الطريق ، وأبوالفصيل أبوبكر لان الفصيل والبكر متقاربان في المعنى ، ورمع مقلوب عمر ، ونعثل هو عثمان كما صرح به في كتب اللغة.

١٧ ـ سر : من كتاب انس العالم للصفواني قال : إن رجلا[٢] قدم على أمير المؤمنين 7 فقال : يا أمير المؤمنين إني احبك واحب فلانا ، وسمى بعض أعدائه ، فقال 7 : أما الآن فأنت أعور ، فاما أن تعمي وإما أن تبصر.

١٨ ـ وقيل للصادق 7 : إن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا[٣].

١٩ ـ وروي عن الرضا 7 أنه قال : كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا.

ثم قال الصفواني : واعلم(٤) أنه لايتم الولاية ولا تخلص المحبة ولا تثبت المودة لآل محمد إلا بالبراءة من عدوهم قريبا كان أو بعيدا(٥) ، فلا تأخذك به رأفة


[١]تفسير العياشي ٢ : ١١٦.
[٢]في المصدر : قال : روى ان رجلا.
[٣]في المصدر : ولايتنا ولم يتبرأ من أعدائنا.
[٤]في المصدر : واعلم يابنى انه.
[٥]في المصدر : قريبا كان منك أو بعيدا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 27  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست