responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 27  صفحة : 54

أخذ الميثاق لمحبينا بمودتنا وكتب في الذكر اسم مبغضنا ، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الانبياء[١].

بيان : الغبطة : حسن الحال والمسرة ، والمغتبط بالكسر : الذي يتمنى الناس حاله.

٧ ـ ما : المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن محمد بن القاسم الحارثي عن أحمد ابن صبيح عن محمد بن إسماعيل الهمداني عن الحسين بن مصعب قال : سمعت جعفر بن محمد 8 يقول : من أحبنا لله وأحب محبنا لا لغرض دنيا يصيبها منه وعادى عدونا لا لاجنة كانت بينه وبينه ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر غفر الله تعالى له[٢].

بيان : الاحنة بالكسر : الحقد.

٨ ـ م ، مع ، ن ، ع : المفسر باسناده إلى أبي محمد العسكري عن آبائه : قال : قال رسول الله (ص) لبعض أصحابه ذات يوم : ياعبدالله أحب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنه لاتنال ولاية الله إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم الايمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك ، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون وعليها يتباغضون ، وذلك لايغني عنهم من الله شيئا.

فقال له : وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عزوجل؟ ومن ولي الله عزوجل حتى اواليه؟ ومن عدوه حتى اعاديه؟ فأشار له رسول الله 9 إلى علي 7 فقال : أترى هذا؟ فقال : بلى ، قال : ولي هذا ولي الله فواله ، وعدو هذا عدو الله فعاده ، قال : وال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك ، وعاد عدو هذا


[١]مجالس المفيد : ١٩٧.
[٢]امالي ابن الشيخ : ٩٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 27  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست