responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 27  صفحة : 338

٤

باب

*(الدلائل التى ذكرها شيخنا الطبرسي روح الله روحه في)*

*(كتاب اعلام الورى على امامة أئمتنا :)*

١ ـ قال : أحد الدلائل على إمامتهم : ماظهر منهم من العلوم التي تفرقت في فرق العالم فحصل في كل فرقة فن منها[١] ، واجتمعت فنونها وسائر أنواعها في آل محمد :.

ألا ترى ماروي عن أمير المؤمنين 7 في أبواب التوحيد والكلام الباهر المفيد من الخطب وعلوم الدين وأحكام الشريعة وتفسير القرآن وغير ذلك مازاد على كلام جميع الخطباء والعلماء والفصحاء حتى أخذ عنه المتكلمون والفقهاء والمفسرون ، ونقل أهل العربية عنه اصول الاعراب ومعاني اللغات ، وقال في الطب ما استفاد منه الاطباء وفي الحكمة والوصايا والاداب ما أرى على كلام جميع الحكماء ، وفي النجوم وعلم الآثار ما استفاده من جهته جميع أهل الملل والآراء.

ثم قد نقلت الطوائف عمن ذكرناه من عترته وأبنائه : مثل ذلك من العلوم في جميع الانحاء ، ولم يختلف في فضلهم وعلو درجتهم في ذلك من أهل العلم اثنان ، فقد ظهر عن الباقر والصادق 8 لما تمكنا من الاظهار ، وزالت عنهما التقية التي كانت على سيد العابدين 7 من الفتاوى في الحلال والحرام والمسائل والاحكام ، وروى الناس عنهما من علوم الكلام وتفسير القرآن وقصص الانبياء والمغازي والسير وأخبار العرب وملوك الامم ما سمي أبو جعفر 7 لاجله باقر العلم.

وروى عن الصادق 7 في أبوابه من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان


[١]في المصدر : فحصل في كل فرقة منهم فن منها ما اجتمعت.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 27  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست