اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 27 صفحة : 286
فقال : لا ، يعلم[١] قبل ذلك ليتقدم فيما يحتاج إليه فاذا جاء الوقت ألقى الله على قلبه النسيان ليقضي فيه الحكم[٢].
٣ ـ ير : عبدالله بن محمد عن علي بن مهزيار عن ابن مسافر قال : قال لي أبوجعفر 7 في العشية التي اعتل فيها من ليلتها العلة التي توفى فيها : يا عبدالله ما أرسل الله نبيا من أنبيائه إلى أحد حتى يأخذ عليه ثلاث أشياء ، قلت : وأي شئ هو ياسيدي؟ قال : الاقرار لله بالعبودية والوحدانية ، وأن الله يقدم مايشاء ، ونحن قوم أو نحن معشر[٣] إذا لم يرض الله لاحدنا الدنيا نقلنا إليه[٤].
٤ ـ ير : سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة وعبدالله بن محمد بن القاسم بن الحارث البطل عن أبي بصير أو عمن روي عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله 7 : إن الامام لو لم يعلم مايصيبه وإلى مايصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه[٥].
٥ ـ ير : محمد بن عيسى عن السائي قال : دخلت عليه وهو شديد العلة فيرفع[٦] رأسه من المخدة ثم يضرب بها رأسه ويزبد ، [٧] قال : فقال لي : صاحبكم أبوفلان قال : فقلت : جعلت فداك نخاف أن يكون هؤلاء اغتالوك عند مارأوك من شدة عليك قال : فقال : ليس علي بأس ، فبرأ الحمد لله رب العالمين[٨].
بيان : السائي هو علي بن سويد وهو من أصحاب الكاظم والرضا 8 ، وكأن ضمير عليه راجع إلى الاول ، وأبوفلان كناية عن أبي الحسن يعني الرضا 7. و
[١]في المختصر : لا ، انه يعلم. [٢]مختصر بصائر الدرجات : ٧ فيه : ( ليمضى فيه الحكم ) بصائر الدرجات : ١٤٢. [٣]الترديد من الراوى. [٦]في المصدر : فرفع. [٧]أزبد البحر أو القدر أو الفم : أخرج الزبد وقذف به. [٨]بصائر الدرجات : ١٤٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 27 صفحة : 286