responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 27  صفحة : 202

٧٠ ـ قال عبدالله بن أبي يعفور : سألت أبا عبدالله الصادق 7 : ما العلة أن لا دين لهؤلاء وما عتب لهؤلاء[١] قال : لان سيئات الامام الجائر تغمز حسنات أوليائه وحسنات الامام العادل تغمز سيئات أوليائه[٢].

٧١ ـ ما : باسناده عن زريق عن أبي عبدالله 7 قال : قلت له : أي الاعمال أفضل[٣] بعد المعرفة؟ قال : ما من شئ بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ولا بعد المعرفة والصلاة شئ يعدل الزكاة ، ولا بعد ذلك شئ يعدل الصوم ، ولا بعد ذلك شئ يعدل الحج ، وفاتحة ذلك كله معرفتنا ، وخاتمته معرفتنا. الخبر[٤].

٨

باب

*(مايجب من حفظ حرمة النبى 9 فيهم)*

*(وعقاب من قاتلهم أو ظلمهم أو خذلهم ولم ينصرهم)*

١ ـ ما : المفيد عن عمر بن محمد عن علي بن مهرويه عن داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين : قال : قال رسول الله (ص) : حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم وعلى المتعرض عليهم والساب لهم اولئك لاخلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله يوم القيامة[٥] ولايزكيهم ولهم عذاب أليم[٦].


[١]في المصدر : وما عتب على هؤلاء.
[٢]امالي الشيخ : ٤٦.
[٣]في المصدر : هو أفضل.
[٤]امالى الشيخ : ٧٤.
[٥]في المصحف الشريف : ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم. يوم القيامة. راجع آل عمران : ٧١.
[٦]امالي ابن الشيخ : ١٠٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 27  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست