responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 97

٧٠ ـ وروى أيضا عن محمد بن جمهور عن موسى بن بكر عن زرارة عن حمران قال : سألت أبا عبدالله 7 عما يفرق في ليلة القدر هل هو ما يقدر الله فيها؟ قال : لا توصف قدرة الله إلا أنه قال : « فيها يفرق كل أمر حكيم » فكيف يكون حكيما إلا ما فرق ، ولا توصف قدرة الله سبحانه لانه يحدث ما يشاء. وأما قوله : « ليلة القدر خير من ألف شهر » يعنى فاطمة / ، وقوله : « تنزل الملائكة والروح فيها » و الملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد : : والروح روح القدس وهو في فاطمة / « من أمركل سلام » يقول من كل أمر مسلمة « حتى مطلع الفجر » يعنى حتى يقوم القائم 7.

٧١ ـ قال : وفي هذا المعنى ما رواه الشيخ أبوجعفر الطوسي قدس الله روحه عن رجاله عن عبدالله بن عجلان السكوني قال : قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : بيت علي وفاطمة من حجرة رسول الله صلوات الله عليهم ، وسقف بيتهم عرش رب العالمين وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوطة إلى العرش معراج الوحي والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحا ومساء ، وفي كل ساعة وطرفة عين ، والملائكة لا ينقطع فوجهم ، فوج ينزل وفوج يصعد ، وإن الله تبارك وتعالى كشط لابراهيم 7 عن السماوات حتى أبصر العرش وزاد الله في قوة ناظره ، وإن الله زاد في قوة ناظرة محمد وعلى فاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم وكانوا يبصرون العرش[١] ولا يجدون لبيوتهم سقفا غير العرش ، فبيوتهم مسقفة بعرش الرحمن ، ومعارج معراج الملائكة والروح فوج بعد فوج لا انقطاع لهم وما من بيت من بيوت الائمة منا إلا وفيه معراج الملائكة لقول الله : « تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم بكل أمر سلام » قال : قلت : من كل أمر؟ قال : بكل أمر قلت : هذا التنزيل؟ قال نعم[٢].

٧٢ ـ قال : وروي عن أبي ذر رضي‌الله‌عنه أنه قال : قلت : يا رسول الله ليلة


[١]إلى يبصرون ملكوت السماوات والارض او يدركون علوم الله تبارك وتعالى و معارفة وآياته.
[٢]كنز الفوائد : ٤٧٣ و ٤٧٤ ( النسخة الرضوية ).
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست