responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 7

معرفتهم وأسمآئهم وأنسابهم؟ فقال : لا يا سلمان.

فقلت : يا رسول الله فأنى لي بهم؟ قال : قد عرفت إلى الحسين ، ثم سيد العابدين علي بن الحسين ، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الاولين والآخرين من النبيين والمرسلين ، ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق ، ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله ، ثم علي بن موسى الرضا لامر الله ، ثم محمد بن علي الجواد المختار من خلق الله ، ثم على بن محمد الهادي إلى الله ، ثم الحسن بن علي الصامت الامين العسكري ، ثم ابنه حجة بن الحسن المهدي الناطق القائم بأمر الله ، قال سلمان : فسكت.

ثم قلت : يا رسول الله ادع الله لي بإدراكهم ، قال : ياسلمان إنك مدركهم وأمثالك ومن تولاهم بحقيقة المعرفة ، قال سلمان : فشكرت الله كثيرا ، ثم قلت : يا رسول الله مؤجل في إلى أن أدركهم؟ فقال : ياسلمان اقرء : « فاذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا[١] ».

قال سلمان : فاشتد « بكائي وشوقي فقلت : يا رسول الله بعهد منك؟ فقال : إي والذي أرسل محمد إنه بعهد مني وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة أئمة وكل » من هو منا ومظلوم فينا إلى والله ياسلمان ثم ليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الايمان محضا ومحض الكفر محضا حتى يؤخذ بالقصاص والاوثار[٢] والتراث ولا يظلم ربك أحدا ونحن تأويل هذه الاية : « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون[٣] » قال سلمان فقمت بين يدي رسول الله


[١]الاسراء ٥ و ٦.
[٢]هكذا في الكتاب ولعل الصحيح : الاثار : أو الاثار : جمع الثأر وهو أن تطلب المكافاة بجناية جنيت عليك.
[٣]القصص : ٥ و ٦.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 25  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست